24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
تفاصيل مُثيرة عن “دواعش بركان” الذين أعلنوا مبايعتهم لزعيم “داعش”
أفادت مصادر مطلعة أن “دواعش بركان”الذين تم توقيفهم يوم السبت المنصرم، والذين ظهروا في شريط فيديو يحرضون على الجهاد والالتحاق بداعش تداولته المواقع الجهادية كانوا سلفيين جهاديين معتقلين سابقا وهم هشام الطالبي ومحسن بنبوشتة ومراد الراشيدي .
وقالت نفس المصادر، أن أعضاء هذه المجموعة قاموا في السابق بمحاولات للالتحاق بالجماعة المتشددة “أنصار الشريعة “بليبيا عبر الجزائر لمراكمة التجربة و الخبرة في تقنيات القتل و الذبح و استعمال الأسلحة في انتظار الفرصة للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام الإرهابي حتى تسنح لهم الظروف للعودة للمملكة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية .
ووفقا لذات المصادر فإن التحريات الأولى مع “دواعش بركان” أكدت وجود علاقات بينهم و بين متعاطفين مع الفكر الداعشي و مقاتلين مغاربة في صفوف داعش بالعراق و سوريا، كما أن المحتويات التي عثرت عليها المصالح الأمنية بمنازلهم تؤكد ميولاتهم المتشددة حيث تم العثور على كتب ومواد سمعية و مواد إلكترونية تشيد بالجهاد.
إلى ذلك، تشير معلومات موثقة حصل عليها الموقع من مصادره الخاصة أن هؤلاء كانت لهم نوايا منذ سنة 2008 في تأسيس مجموعة إرهابية في أفق إقامة ما سموه “الخلافة الإسلامية” .
يذكر أن هؤلاء الثلاثة كانوا قد ظهروا يوم الثلاثاء على شريط الفيديو و هم ملثمين و يصرحون بمبايعتهم لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي .
الفيديو الذي مدته دقيقة و21 ثانية، يظهر ثلاثة ملثمين يعلنون الولاء للبغدادي من خلال أحدهم، الذي أمسك سيفا في يده وهو يتوعد ما أسماهم الموالين للتحالف الصليبي مشيرا في السياق ذاته أنه بعد مبايعة البغدادي وإعلان الولاء للدولة الإسلامية يناشد المتعاطفين وسكان بركان أن يكفوا عن الاستماع لعلماء السلطان ،وتوعد الرجل بذبح التحالف الذي وصفه “بالصليبي” مشددا على أن “أبنائهم ليسوا آمنين لأن سلم المسلمين واحد” على حد قوله.