24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | “عقيدة العداء”..الجزائر تُجند مؤثرين عبر لوبيات للمساس بمصالح المغرب

    “عقيدة العداء”..الجزائر تُجند مؤثرين عبر لوبيات للمساس بمصالح المغرب

    يبدو أن أجهزة النظام الجزائري ماضية في تماديها في استعداء المملكة المغربية، وجعله “عقيدة عسكرية ومدنية”؛ من خلال محاولة تثبيت العداء الجماهيري للوحدة الترابية في أذهان المجتمع والشعب الجزائري المغلوب على أمره والرافض للسياسات الداخلية والخارجية لحكامه ونقله نحو خارج بإهدار أموال الشعب.

    تواصل الجزائر تغذية الانفصال وتحويل موارد ساكنتها لفائدة مبادرات تروم زعزعة الاستقرار الإقليمى عوض أن تستعمل مواردها لتحسين الوضعية الهشة لساكنتها.

    تستمر الآلة الدعائية الجزائرية في المساس بمصالح المملكة الاستراتيجية على مستوى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، حيث يعبئ النظام العسكري موارد مالية مهمة لزعزعة استقرار المغرب ودعم الانفصال .
    وباتت الجزائر، في الآونة الأخيرة، تُجند مدونين وتقوم بتعبئتهم من أجل إنتاج محتوى سلبي عن المغرب، حيث يخضع هؤلاء لتوجيهات ضباط الأجهزة الأمنية وموظفي الخدمة المدنية لخلايا المراقبة التي أنشأتها وزارة الخارجية الجزائرية من أجل “الترويج لصورة الجزائر في الخارج”.

    ويسعى النظام العسكري الجزائري من وراء هذه الاستراتيجية إلى ركوب الموجة المعادية للمغرب بتمويل جزائري وإستقطاب مؤثرين عرب وأوروبيين وأمريكيين عبر جهات خاصة مدفوعة الأجر لمحتوى مدروس عمقه قضايا مغربية وضرب مصالح الرباط بعدما فشلت وسائل إعلامها خردة في تأثير .

    فقد ظهر هذا المشروع بعد النجاح الكبير في حشد العديد من مدوني الفيديو الفرنسيين الذين قاموا برحلات متتالية إلى الجزائر طوال عام 2023 لإنتاج محتوى وفيديوهات ترويجية لصالح الجزائر ومناطق الجذب السياحي فيها.
    إن استعمال الجزائر لشركات الضغط والتأثير من أجل ضرب مصالح المملكة هي ليست استراتيجية جديدة بل موجودة دائما من أجل تضليل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

    اختيار سكان قصر المرادية لتكثيف الهجمات على شبكات التواصل المغربي على كل ما هو مرتبط مباشرة أو غير مباشرة بما هو مغربي يترجم العداء الصريح والمباشر الذي يهيمن على التوجه الفكري للقادة الجزائريين والحساسية المفرطة التي تسيطر على التوجهات السياسية لسكان المرادية بخصوص كل ما هو مغربي”.

    أن هذه الحرب التي يشنها النظام العسكري الجزائري على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك باستثماره عدد كبير من عائدات الغاز والبترول، تعتبر جريمة سياسية متكاملة المعالم اتجاه الشعب الجزائري الذي ينتظر استثمار هذه الأموال في تنميته الاجتماعية والاقتصادية بعيدا عن إهدارها في حرب بفضاء افتراضي تدخل في إطار حسابات ضيقة مرتبطة بمصالح شخصية لقيادتها العسكرية.
    القيادة العسكرية الجزائرية، بإنزالها القوي على شبكات التواصل الاجتماعي، دخلت مرحلة جديدة باعتمادها على مقاربة الديماغوجية الشعبية من أجل نشر بروبغاندا ذات أهداف معينة في محاولتها تضليل الشعب الجزائري وتمويه الشعب المغربي في آن واحد”.

    هذا الأسلوب الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي تلجأ إليه شركات الضغط والتأثير من أجل تنفيذ أجندات سياسية معينة هدفه صنع حركات إنفصالية وهمية بإستناد على خرفات وأساطير وإعتماد فيديوهات دعائية بلغات متعددة وإنتداب مؤثرين ذو شعبية يمتهنون معارضة شعبوية خاصة بالخارج وكل شيء بثمن يتخد شكل تجنيد مرتزقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

    تبني النظام العسكري الجزائري لهذا النوع من التكتيك الحربي على شبكات التواصل الاجتماعي لمعاكسة المصالح المغربية تجاوز الفضاء الجغرافي للمغرب والجزائر، حيث إن القيادة الجزائرية تستثمر أموالًا طائلة على مستوى تواجد الجالية المغربية بكثرة لضمان حضورها الافتراضي على مختلف الشبكات من أجل هدف واحد، ألا وهو ضرب كل ما هو مرتبط بالمصالح المغربية أو صورة المغرب التي تعززت بقوة بفعل عمل جاد وتطور كاسح وسياسات إجتماعية ناجحة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.