24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إقبال كبير على المبادرة الحكومية “الحوت بثمن معقول” بعدد من مدن المملكة خلال شهر رمضان
إطلاق مبادرة الحوت بثمن معقول في دورتها السادسة، بطموحات كبيرة تراهن على طمأنة المستهلك المغربي على حاجياته من الأسماك المجمدة بأثمنة تفضيلية ، تحت شعار شهيوات رمضان أجود الأسماك بأحسن الأثمان”.وذلك بتنظيم من مجهزي الصيد في أعالي البحار وبتنسيق وإشراف كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزارة الداخلية.
تزامنا مع رمضان.. إقبال على “مبادرة الحوت بثمن معقول”
وتغطي المبادرة حوالي 30 مدينة مغربية كبركان ، تفراوت، اكادير، الداخلة، الرباط، الدار البيضاء ، سلا، تمسنا ، ورزازات….. ، كما تتواجد بالعديد من الأسواق الممتازة تهدف المبادرة إلى المحافظة على أثمنتها المرجعية على الرغم من التحديات التي تواجه المصايد وإرتفاعات مواد الإنتاج، خصوصا وأن الغاية هي حماية الأثمنة بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين بمختلف طبقاتهم الإجتماعية بربوع المملكة.
وتتميز هذه بتنظيم قافلة ستنطلق من الوسط في إتجاه مدن الشمال لتقديم خدمات المبادرة، حيث ستركز بشكل كبير على المدن الداخلية وكذا القرى والمداشر، من خلال الأسواق الأسبوعية، لمنح الفرصة أمام المواطنين في الحواضر كما في القرى، من أجل التزود بحاجياتهم من المنتوجات البحرية.
يذكر أنه تم إحداث لجنة مركزية بقطاع الصيد البحري لضمان تزويد السوق الداخلية بالأسماك بشكل منتظم وبكمية وافرة وجودة عالية، وتتبع أثمنة المنتجات البحرية؛ والتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتحديد نقط البيع مسبقا؛ وكذا التنسيق مع مهنيي الصيد في أعالي البحار لتزويد السوق الداخلي بمنتوجات مجمدة، حيث يتم استقبالها في العديد من نقط البيع على الصعيد الوطني للرفع من الكميات المعروضة بأسعار مناسبة ومحددة سلفا؛ إلى جانب تحسيس أرباب البواخر والمراكب وكذا التمثيليات المهنية بالرفع من نشاطهم ، قصد تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البحرية خلال شهر رمضان.
وتحرص الدورة السادسة على التخفيف من التحديات التي يعرفها المنتوج السمكي في الأسواق، خصوصا وأن شهر رمضان أصبح يتقدم بشكل كبير نحو الأشهر الأولى، من السنة التي تتسم بالتقلبات الجوية، والتي يكون لها عادة إنعكاسات كبيرة على توفير المنتوج البحري.