“استبدال الواردات بمنتجات محلية” يتعزز بمركب صناعي جديد ببرشيد
شهدت مدينة برشيد أمس الثلاثاء، تدشين مركب صناعي جديد، يضم وحدات تصنيع المنتجات السائلة للتنظيف، ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى المشروبات.
هذا المركب الجديد، أطلقته مجموعة “موتانديس” التي يهيمن على رأسمالها عادل الدويري وزير السياحة السابق، فيما كلف المشروع برمته،غلافا استثماريا بقيمة 285 مليون درهم، فيما يوفر في البداية 250 منصب شغل مباشر.
وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور الذي ترأس مراسيم التدشين، أبرز بأن هذا المركب، سيعزز الإنتاج الوطني وتنويع المنتوجات ذات الاندماج المحلي القوي، التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لكل من السوق المغربية والإفريقية.
كما أن اعتماد المركب الجديد على تكنولوجيات متطورة، يندرج في إطار التوجيهات الملكية الرامية لتقوية وتعزيز السيادة الصناعية والغذائية بالمغرب، من خلال تقليص الواردات وإنعاش الصادرات، يضيف الوزير.
من جهته، أشار عادل الدويري، الرئيس المدير العام لمجموعة “موتانديس”، إلى أن المشروع، الذي سيخلق ما لا يقل عن 300 منصب شغل مباشر في المستقبل القريب، يهدف إلى تعزيز التوجه نحو الإنتاج المحلي لتعويض بعض المنتجات المستوردة من الخارج الموجهة للاستعمال اليومي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعد المقاولة المغربية قادرة على توفير منتجات بنفس جودة الشركات الدولية الكبرى، لكن بأسعار تقل بنسبة 15 إلى 30 في المائة.
للإشارة، يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 40.000 متر مربع، ثلاثة مصانع رئيسية. يتعلق الأمر بكل من مصنع للمنتجات السائلة للتنظيف، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 100.000 طن، ومصنع لمستحضرات التجميل بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 4000 طن، بالإضافة إلى مصنع للمشروبات بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن.