24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | جنوب إفريقيا .. قطاع البناء تحت رحمة العصابات الإجرامية

    جنوب إفريقيا .. قطاع البناء تحت رحمة العصابات الإجرامية

    حذرت فيدراليات المقاولات في جنوب إفريقيا، اليوم الجمعة، من أن قطاع البناء في البلاد بات تحت رحمة العصابات الإجرامية التي تستهدف أوراش البناء لابتزاز أموال تقدر بملايين الدولارات.

    وفي هذا السياق، قال رولوف فيلجوين، مدير المشاريع الوطنية في منظمة “الأعمال ضد الجريمة في جنوب إفريقيا” (باكسا)، إن “الابتزاز في قطاع البناء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق، مما أدى إلى عرقلة وتأخير مشاريع بقيمة مليارات الراندات”.

    وأضاف أن الجهود التي تبذلها السلطات لا يبدو ستقضي على هذا التوجه الإجرامي، مشيرا إلى أنه يتعين على المقاولات الاستعداد لمواجهة هذه المافيات من خلال اتخاذ إجراءات وقائية في تخطيطها قبل كل مشروع.

    وتابع أن “بعض هذه النقابات منظمة بشكل كبير ولها ارتباط بمقاولات قانونية أو حتى بأفراد لهم علاقات قوية داخل المجتمع، وهو ما يبطئ استجابة سلطات إنفاذ القانون المحلية للشكاوى المقدمة”.

    وأشار فيلجوين، في هذا الصدد، إلى أن المافيات وجماعات الابتزاز متجذرة في جنوب إفريقيا، الأمر الذي يتطلب من شركات البناء الاستعداد للأسوأ، مؤكدا على أهمية تكوين العاملين في هذا القطاع وتوعيتهم بالإجراءات التي يجب اتخاذها للتصدي لأي محاولة ابتزاز.

    من جانبه، قال وزير الأشغال العمومية، سيهلي زيكالالا، مؤخرا، إن التراكمات والعقبات في أوراش البناء بسبب العصابات الإجرامية كلفت اقتصاد جنوب أفريقيا 3.6 مليار دولار (أكثر من 68 مليار راند) في 186 مشروعا.

    وبحسب المديرة العامة لفيدرالية مقاولات الأعمال في جنوب إفريقيا، بوسيسوي مافوسو، فإن الجريمة المنظمة تشكل أكبر تهديد لاقتصاد جنوب إفريقيا، وقد أصبح القضاء عليها أولوية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.