24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | عملاق الشحن البحري “ميرسك” يوجه استثماراته نحو المغرب

    عملاق الشحن البحري “ميرسك” يوجه استثماراته نحو المغرب

    أعلنت شركة ميرسك البحرية، الرائدة في مجال الشحن الحاويات، عن توجيه استثماراتها نحو المغرب، وتحديداً نحو ميناء طنجة المتوسط، كجزء من استراتيجيتها الجديدة في المنطقة، ويأتي هذا القرار في إطار توسيع نشاطات الشركة وتحسين خدماتها للعملاء في المنطقة، ويعكس التفاؤل بإمكانيات الاستثمار والنمو في المغرب.

    من خلال تشغيل ثلاث رحلات أسبوعية بين ميناء طنجة المتوسط ​​والجزيرة الخضراء، تركز شركة ميرسك على تعزيز دور المغرب كمركز رئيسي للنقل البحري، وذلك ليس فقط في إطار القارة الأفريقية ولكن أيضًا كجزء أساسي في النقل اللوجستي الأوروبي، وتعتبر هذه الخطوة إشارة إيجابية لقدرات المغرب على جذب الاستثمارات وتوفير بيئة ملائمة للأعمال.

    ويعد قطاع الشحن البحري من أهم القطاعات الاقتصادية في المنطقة، وتوجه شركة ميرسك لتوسيع نشاطها في المغرب يعكس الثقة في البنية التحتية والخدمات المقدمة من قبل الموانئ المغربية، بالإضافة إلى المزايا الضريبية والإدارية التي تقدمها البلاد للشركات الدولية.

    وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي في سياق تطورات اقتصادية إقليمية ودولية، حيث يسعى العديد من الشركات العالمية إلى توسيع نطاق أعمالها وتنويع مواقع الاستثمار، ويعتبر المغرب واحدًا من الوجهات المفضلة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة.

    وتعتبر خطوة ميرسك في توجيه استثماراتها نحو المغرب بديلاً مثيرًا للاهتمام، خاصة في ظل المنافسة القائمة بين الموانئ البحرية والمناطق اللوجستية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتعكس هذه الخطوة رؤية مستقبلية إيجابية للتعاون الاقتصادي بين المغرب والشركات العالمية الرائدة في قطاع الشحن البحري.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.