24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
تصنيف لمجلة فوربس: القطاع البنكي المغربي الأكثر قوة وقيمة في شمال إفريقيا بأكبر 3 بنوك
أبان القطاع البنكي المغربي مرة أخرى على قوته في مواجهة كافة التحديات الاقتصادية التي يعرفها العالم في السنوات الأخيرة، وأظهر أيضا قدرته على النمو بالرغم من تلك التحديات، مما يجعله من أقوى وأكثر القطاعات البنكية قيمة في شمال إفريقيا، حسب تصنيف جديد لمجلة فوربس الأمريكية المتخصصة في شؤن المال والأعمال.
ووفق المجلة المذكورة، في تصنيفها لأفضل 30 بنكا في الشرق والأوسط وشمال إفريقيا، فإن المغرب يدخل هذه القائمة بأكبر 3 بنوك، وهي التجاري وفابنك، والبنك الشعبي، وبنك إفريقيا، في حين غابت جميع بنوك دول شمال إفريقيا عدا بنك واحد مصري هو بنك “CIB”.
وحسب فوربس، فإن البنوك الثلاثين الأفضل والأقوى في هذا التصنيف، تنتمي لـ7 بلدان عربية فقط، وهي المملكة العربية السعودية بـ10 بنوك، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة، بـ7 بنوك، ثم قطر في المرتبة الثالثة بـ6 بنوك، والمغرب رابعا في 3 بنوك، متبوعا في المرتبة الرابعة بالكويت ببنكين اثنين، ثم بنك واحد لمصر وواحد لسلطنة عمان.
وبخصوص ترتيب أقوى البنوك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن بنك “الراجحي” السعودي هو الذي تصدر الترتيب، في حين حل بنك التجاري وفا بنك المغرب (الأقوى والأول في شمال إفريقيا)، في المرتبة 18، والبنك الشعبي في المرتبة 22، في حين أقفل بنك إفريقيا المغربي التصنيف في المرتبة الثلاثين كآخر أقوى بنك في منطقة “MENA”.
وحل بنك “كوميرشال انترناشيونال” أو “CIB” المصري في المرتبة 20 في هذا التصنيف، مما يجعله في منطقة شمال إفريقيا هو ثاني أكثر قوة وقيمة المالية بعد التجاري وفابنك المغربي، يله البنك الشعبي في المرتبة الثالثة وبنك إفريقيا في المرتبة الرابعة، دون وجود أي بنك ينتمي إلى ليبيا أو تونس أو الجزائر أو موريتانيا.
وقالت مجلة فوربس، إن القيمة السوقية الإجمالية لهذه البنوك الثلاثين، قد سجلت نموا بلغت نسبته 14 بالمائة خلال الاثنى عشرة شهرا الماضية، لتصل إلى 581.1 مليار دولار اعتبارًا من 23 فبراير 2024، مشيرة إلى أن هذا النمو يدعم ما جاء في تقرير فيتش للتصنيف الائتماني لعام 2024.
وبخصوص قيمة البنوك المغربية الثلاثة، فإن القيمة السوقية الإجمالية لهم، حسب مجلة فوربس، تصل إلى 20,7 مليار دولار أمريكي، وهو ما يشير إلى استقرار الوضع المالي لقطاع الأبناك بالمغرب، مع وجود إمكانيا للنمو في المستقبل.