24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
ضجة في الجزائر إثر انهيار سقف مدرسة على رؤوس تلاميذ
أحدث انهيار سقف قسم في مدرسة ابتدائية على رؤوس التلاميذ ضجة في الجزائر، خاصة أنه تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة، فاتحا الجدل حول البنايات القديمة التي لم ترمم ولم تهدم.
ووقع الانهيار بالتزامن مع القيام بأشغال إصلاح على مستوى قسم بالمدرسة الإبتدائية “سايح رحو” ببلدية بوتليليس، بولاية وهران (الغرب الجزائري).
وأدى الانهيار إلى إصابة 6 تلاميذ بجروح، حيث غادر 4 منهم المصحّة بعد تلقيهم العلاج. فيما تم الإبقاء على مصابين اثنين بالمستشفى الجامعي لوهران.
أما والي ولاية وهران، فصرح لدى تنقله لمكان الحادث: “هذه المدرسة كانت تخضع إلى عملية ترميم. وكل المعطيات لم تكن تدل على أن هنالك خطر انهيار ولكن للأسف وقع الانهيار”.
من جهتها أعلنت نيابة الجمهورية لدى محكمة السَّانية بولاية وهران، عن فتح تحقيق في الحادث، خاصَّة أنه أدى إلى إصابات بليغة لبعض التلاميذ في ذات القسم.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، خاصة أنَّ الأمر يتعلق بحياة أطفال تلاميذ في مدرسة ابتدائية، إضافة إلى تكرر أحداث الانهيار، في البنايات الجزائرية، خاصة في المدن القديمة، والتي تكون أغلب عماراتها مشيدة منذ عهد الاستعمار الفرنسي فيما النظام الجزائري لم يشيد شيء ، ففي السنة الماضية 2023 انهارت شرفتان في الجزائر العاصمة، وقبل ذلك سجلت انهيارات في وهران والعاصمة لمبانٍ أو عمارات.
وعلق آخر: “لا بد من مراجعة شاملة لجميع البنايات القديمة، وحتى الجديدة التابعة للخواص والتي فلت كثير منها من رقابة المصالح المُختصة”.
وكانت مصالح ولاية الجزائر قد أشرفت على عملية ترميم لعديد العمارات المهددة بالسقوط، غير أن العملية لم تمنع من وقوع وتصدع شرفات وعمارات في أحياء في العاصمة، وهو ما جعل المواطنين يطالبون بحلول جذرية لذات المشكل.