24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إبراهيم غالي يهاجم دولة الإمارات من التراب الجزائري
بدا كل شيء مرتبا له سلفا، بنفس التخطيط والأسلوب القديمين، اللذين ظلت تعتمدهما الجزائر في كل ما يرتبط بسياستها إذ لا شيء يمكن أن يخرج من قبضتها المحكمة، حتى وإن تعلق الأمر بتركيب مصباح في مخيمات تندوف.
ولأنها تراهن، وفق عقيدتها العسكرية والسياسية ، على جبهة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة برمتها، وشق صفوف التكتلات العربية والإفريقية .
في تصريحات عبثية هاجم إبراهيم غالي دولة الإمارات من التراب الجزائري بكلمات تفسر يأس حركة إنفصالية وتنفيدها لأجندة النظام الجزائري الذي عجز عن ذكر إسم دولة الإمارات في تصريحاته رغم تلميح بذلك في عدة مناسبات يذكر دولة عربية لإنه يفتقد لشجاعة.
وأستعمل بيدق جبهة البوليساريو في تصريحات أمام وسائل الإعلام الجزائرية في ندوة صحفية قال في معرض رده على سؤال خاص لبوابة الجزائر الإخبارية إن الإمارات مع الأسف بلد صغير بعيد جغرافيا عن شمال أفريقيا و هي “كبلد صغير “كان لابد لها أن تكون أكثر حساسية تجاه الاعتداء على ما يسمى بلد وهمي صغير مثل الصحراء الغربية لأن السيناريو قد يتكرر معها على حد تعبيره
وقال زعيم حركة إنفصالية تابعة للجزائر إبراهيم غالي بعدما طرح صحفيين جزائريين سؤال حول صفقات الأسلحة التي أبرمتها أبوظبي مع الرباط إن الإمارات للأسف تناصر الظالم والباطل يظهر أن صحفيين هم من يوجهون اجوبة مرتزق إبراهيم غالي في تخطيط مخابراتي محسوب.
تندوف وما تضمه من مخيمات، تمول بالدينار الجزائري المستخلص من عائداتها البتروغازية، وتتحرك بـ”التيليكموند” من مكتب شديد الحساسية في قصر المرادية بالعاصمة الجزائر، وتُسيرَّ وفق سياسته واستراتيجيته وأهدافه .