بعد تسريب رسالة النانا التي تتبرأ فيها من قيادتها في البوليساريو.. سعار في المخيمات لإسكات ‘‘واتساب‘‘
تقود قيادة البوليساريو عصابة من الموالين لها سواء داخل المخيمات وخارجها، في حملة ممنهجة ضد رواد التواصل الإجتماعي، مجموعات (الواتساب) التي كانت وراء الكشف عن جزء كبير من ممارسة القيادة بمخيمات الصحراويين بلحمادة، التي تتجسد في كل أشكال إنتهاك الحريات، وتهريب المساعدات.
هذه الحملة التي تقودها قيادة الرابوني، الغاية من ورائها هو إسكات تلك الأصوات التي لجأت لوسائل التواصل الإجتماعي للكشف عن سلوك القيادة، و لهذه الغاية جندت الجبهة أزلامها من خلال تبني حملة ممنهجة، من أجل الضغط على رواد التواصل، قصد إغلاق تلك مجموعات (الواتساب) التي أصبحت تخرج الى خارج المخيمات ما يحدث في داخل تندوف من إنفلات أمني وإعتقالات.
تصدي الشعبي داخل مخيمات تندوف لهذا الأسلوب المفضوح لقيادة البوليساريو أصبح متداولا لدرجة أن ضغوطات مضادة تمارس الآن على شباب المخيمات من أجل الاستمرار في نهج فضح القيادة الحالية للدولة المزعومة، والتأشير على كل مواقع الفساد وإطلاع سكان المخيمات عليها، وكذا كل المتابعين في المحيط الإقليمي والدولي لما يحدث داخل، ضدا على سياسة تكميم الأفواه التي تحاول عصابة غالي ومحركيها في نظام الكابرانات مصادرة كل صوت معارض.
كما أكدت مصادر من المخيمات أن لا أحد يستطيع أن يفرض قيوداً على حرية التعبير، التي تسلكها وسائل التواصل الإجتماعي، وفي نفس الوقت ندد أصحاب (المجموعات) بالحملات التي يقودها أشخاص داخل المخيمات وخارجها من أجل تكميم الأفواه، مطالبين بأن يُعمم إحترام الرأي والرأي الآخر.