24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | أزمة عطش في الجزائر وغليان شعبي في ولاية تيارت بسبب أزمة الماء

    أزمة عطش في الجزائر وغليان شعبي في ولاية تيارت بسبب أزمة الماء

    عاشت ولاية تيارت، صباح هذا السبت، موجبة كبيرة من الاحتجاجات، أدت إلى غلق معظم الطرقات وإحراق الإدارات إضرام النار في الإطارات المطاطية إحتجاجا على عدم توفر الماء منذ 3 أشهر مع أزمة تُعاني منها المنطقة منذ فترة طويلة.

    ويُفيد شهود عيان بتظاهرات عارمة في مختلف مدن وقرى الولاية، يطالب فيها المحتجون بحلول عاجلة لمعضلة نقص الماء التي تُهدد حياتهم اليومية. وتأتي هذه الاحتجاجات لتُشكل تحديًا جديدًا للسلطات الجزائرية، خاصة في ظلّ تزايد الشعور بالغضب والاستياء من تفاقم أزمة الماء في العديد من المناطق بالبلاد، وإقبال البلاد على الإنتخابات الرئاسية.وتُطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء هذه الأزمة، ومدى استعدادها لتلبية مطالب المحتجين خاصة وأن سد بن خدة في حالة جفاف كامل ودولة لا تملك حلول سوى شعارات.هل ستُسلط وسائل الإعلام الرسمية والمحسوبة على النظام الضوء على هذه الأحداث؟

    يُشار إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية تُعاني من رقابة صارمة من قبل السلطات، مما يثير قلقًا حول مدى تغطيتها لهذه الاحتجاجات.

    ويخشى البعض أن تُحاول وسائل الإعلام الرسمية التقليل من شأن هذه الأحداث، أو حتى تجاهلها تمامًا.

    ويرى مراقبون أن من واجب وسائل الإعلام، سواء الرسمية منها أو الخاصة، أن تنقل الصورة الحقيقية لما يحدث في ولاية تيارت، وأن تُساهم في فتح حوار بناء بين الحكومة والمحتجين للوصول إلى حلول تُرضي جميع الأطراف.

    هل ستُشكل هذه الاحتجاجات بداية لثورة جديدة في الجزائر؟

    يُذكر أن الجزائر شهدت في السنوات الأخيرة العديد من الاحتجاجات الشعبية، كان أبرزها الحراك الشعبي عام 2019، الذي أدى إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

    وتُثير هذه الاحتجاجات الجديدة في ولاية تيارت مخاوف من احتمال اندلاع ثورة شعبية جديدة في الجزائر.

    وتُشير بعض المؤشرات إلى أن هذه الاحتجاجات قد تُشكل شرارة ثورة جديدة، خاصة في ظلّ تزايد الاحتقان الشعبي في مختلف أنحاء البلاد.

    هل ستتمكن السلطات الجزائرية من احتواء هذه الأزمة؟

    يُواجه النظام الجزائري تحديًا كبيرًا في احتواء هذه الأزمة، خاصة في ظلّ تزايد غضب الشعب واستيائه من الأوضاع المعيشية المتردية.

    وتحتاج الحكومة إلى اتخاذ خطوات سريعة وجادة لمعالجة أزمة الماء، وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وإلا فإنها قد تواجه خطر ثورة شعبية جديدة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    بالأرقام .. القطاع الصناعي بالمغرب أحد أبرز محركات الاقتصاد الوطني


    المغرب .. نحو امتلاك أسطول بحري تجاري تنافسي وقوي


    السفير الفرنسي بالرباط يقود وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة


    وزارة الخارجية الجزائرية .. لماذا كل هذا “الهلع” وهل بدأ تبون في التراجع عن “عنترياته” ؟


    ميناء الداخلة المتوسطي أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في إفريقيا


    سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة إلى العيون والداخلة على رأس وفد اقتصادي هام


    المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات


    فزّاعة الأيادي الخارجية.. لماذا يخاف تبون من عودة المظاهرات ؟


    الصحراء المغربية.. سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه


    حموشي يترأس وفد المغرب المشارك في الدورة 92 للجمعية العامة للأنتربول


    دلالات انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس الأنتربول عن القارة الإفريقية


    تفاصيل انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس الأنتربول عن القارة الإفريقية