24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
المغرب والبرازيل يتفقان على تنظيم منتدى اقتصادي يحضره الرئيس البرازيلي بداية السنة القادمة
قال وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، إن “الزيارة التي قام بها جلال الملك محمد السادس للبرازيل سنة 2004 ولقائه بالرئيس “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” أشرت على مسار جديد بين العلاقات بين البلدين، وهي زيارة هامة تم خلالها مناقشة المسارات التي نبني بها مسار علاقتنا اليوم في كل المجالات التنموية والاجتماعية واقتصادية”.
وأضاف فييرا في الندوة الصحفية التي عقدها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، بمقر وزارة الخارجية بالرياط، على هامش حفل توقيع الإعلان المشترك للتعاون بين البلدين، أن “دور المغرب مهم في التنمية والتنسيق مع البرزيل، وحضور المغرب في المبادرات المقدمة من قبل مجموعة 20 سيساهم في توطيد العلاقات بيننا”.
وأبرز فييرا، أن الرئيس البرازيلي “لولا” أحدث تحالفا عالميا ضد المجاعة والفقر، ونتطلع بأن يساهم المغرب في هذا البرنامج العالمي”، مشيرا إلى أنه “في يوليوز القادم سينطلق هذا التحالف، ونأمل بأن ينضم المغرب بأعداد كبير في اللقاء الذي سيعقد في الأمم المتحدة في شتنبر حول هذا الموضوع”.
وكشف وزير الخارجية البرازيلي، أنه “لأول مرة سيكون حوار بين مجموعة الـ20 وكل أعضاء الأمم المتحدة وكل الدول ستساهم في المواضيع المتعلقة بهذا البرنامج العالمي، وحضور المغرب سيكون قويا وكثير الأهمية”.
وعلى مستوى آخر أكد فييرا، أن “المغرب هو الشريك الإقتصادي الثالث للبرازيل حيث ارتقت المبادلات التجارية بيننا إلى مستويات عالية برسم السنة الماضية وقابلة للإرتفاع في السنوات المقبلة، ونطمح إلى تنويع هذه المبادلات التجارية وتنميتها”.
وقال فييرا “أكدنا خلال مباحثات اليوم على مواصلة تصدير واستيراد المواد الفوسفاطية.. ونحن أنجزنا الكثير من التقدم بخصوص الشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا في هذا المجال مع المكتب الشريف للفوسفاط”.
وشدد فييرا على أن “هذه الإستثمارات المشتركة مع المغرب هامة بالنسبة لنا في البرازيل،، وأيضا الشراكة الإستراتيجية في التدريب والتكوين والبحث والطاقة النظيفة تهمنا لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأشار وزير الخارجية البرازيلي إلى أن ” المباحثات شملت التوافق على تنظيم منتدى اقتصادي بين البرازيل والمغرب بحضور الرئيس البرازيلي في بداية السنة القادمة”.
وثمن وزير الخارجية البرازيلي “قرار جلالة الملك محمد السادس الأخير القاضي بإحداث منصب ملحق عسكري في سفارة المغرب في برازيليا، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي تجسيدا للأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المغربية لعلاقاتها مع جمهورية البرازيل، وتأكيدا على التعاون الوثيق بين البلدين في المجالات العسكرية والدفاع والدبلوماسية”.