24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
القوات المسلحة الملكية تعزز الترسانة المغربية بصواريخ أمريكية متطورة
عززت القوات المسلحة الملكية ترسانتها العسكرية بمجموعة من الأسلحة النوعية، على غرار منظومة الصواريخ الأمريكية “Harpoon Block II” المضادة للسفن وصواريخ “SLAM-E”، التي تُصنعها شركة “بوينغ ديفينس أند سبايس أند سيكيوريتي”، وفق مصادر متخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية.
ويسعى الجيش المغربي، من خلال الحصول على هذه الصواريخ المتطورة التي سيتم دمجها في مقاتلات “إف 16 فايبر”، التي أكدت تقارير متطابقة أن الرباط طلبت 24 نسخة منها، ويُرتقب أن تتسلمها بحلول العام 2026؛ إلى تعزيز سيادته على فضاءاته البحرية ومواجهة ومواكبة مختلف التحديات التي يواجهها الأمن القومي المغربي.
وتتميز صواريخ “Harpoon Block II” بكونها من أفضل وأحدث الصواريخ المضادة للسفن في العالم التي يستخدمها الجيش الأمريكي، إضافة إلى الجيوش النظامية لمجموعة من الدول الأخرى الحليفة لواشنطن، إذ يمكن إطلاق هذا النوع من الصواريخ من البر والبحر والجو كذلك، إضافة إلى قدرتها على العمل وإصابة الأهداف بدقة عالية وفي جميع الأحوال الجوية.
كما تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على حمل رأس حربي شديد الانفجار بشكل كاف لتدمير المنشآت المرفئية والسفن، حيث يتراوح وزن الصاروخ ما بين 526 و690 كيلوغراما حسب الظروف ومنصات الإطلاق، مع استخدامه نظام الملاحة الذاتي “inertial navigation system” بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي لضرب أهدافه.
ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من الغواصات والسفن الحربية والمدمرات والفرقاطات، كما تشمل منصات إطلاقه جوا طائرات إف 15 وإف 16 وإف 27 وغيرها، مع إمكانية إطلاقها أيضا من البر من خلال منصات الشاحنات الأرضية المتنقلة.
أما “SLAM-E” فهي صواريخ متطورة مخصصة لمهاجمة الأهداف الأرضية والبرية قصيرة ومتوسطة المدى، وتتميز بقدرتها على ضرب الأهداف بدقة عالية وعلى تغيير الأهداف حتى بعد الإطلاق؛ وتستخدمها العديد من الدول، على غرار المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية وتركيا.