وفي هذا الإطار أعرب الممثل الدائم لجمهورية كوت ديفوار بالأمم المتحدة، تيمكو موريكو، في كلمة له أمام لجنة 24 التابعة للأمم المتحدة، عن ترحيب بلاده باعتماد العديد من قرارات مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية، مجددا في هذا الصدد دعم كوت ديفوار الكامل للمسار السياسي الجاري تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، سعيا إلى إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وشدد الدبلوماسي الإيفواري على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار والتعاون مع بعثة المينورسو من أجل السلام والاستقرار الإقليميين، وحث جميع أصحاب المصلحة على إظهار التسوية وحسن النية من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع.
حري بالذكر أن جمهورية كوت ديفوار منذ تفجر النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية في سبعينيات القرن الماضي ظلت وفية لدعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب، ولسيادته على أقاليمه الجنوبية، ولم تتورط يوما في أي شكل من الأشكال في الاعتراف أو ربط العلاقات مع البوليساريو، وهو الموقف الذي توجته في فبراير 2020 بافتتاحها قنصلية عامة بمدينة العيون، إلى جانب العديد من دول القارة الإفريقية.