24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المنصات الرسمية للترشيح المغربي الإسباني البرتغالي المشترك لاحتضان مونديال 2030 تعتمد الخريطة الكاملة للمملكة

    المنصات الرسمية للترشيح المغربي الإسباني البرتغالي المشترك لاحتضان مونديال 2030 تعتمد الخريطة الكاملة للمملكة

    نشرت الحسابات الرسمية لملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم 2030، الخريطة الكاملة للمملكة المغربية، بما يتضمن الأقاليم الصحراوية، وذلك من خلال فيديو يتطرق إلى الربط البحري والبري بين الدول الثلاث.

    وظهرت الخريطة الكاملة للمغرب في منشور يُظهر أيضا خريطتي إسبانيا والبرتغال، ويتحدث عن إمكانية السفر بسهولة بين البلدان المُحتضنة للمونديال وداخلها، سبب الربط البحري في ما بينها والربط السككي بين المدن المرشحة لاستضافة المباريات.

    وأُرفق الفيديو بعبارة “هل تعلم أن هناك خيارات سفر جذابة بين المغرب والبرتغال وإسبانيا؟”، وجاء في النص أنه “بفضل القطارات عالية السرعة والعبَّارات، يمكنك السفر إلى أكبر المدن في دولنا الثلاث في وقت قصير جدا”.

    وتظهر في خريطة المغرب نُقاط تشير إلى المدن الستة المرشحة، أي الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وفاس وأكادير، لكن خريطة المملكة ظهرت بالكامل، وهو الشيء نفسه الذي ينسحب على إسبانيا مع الإشارة إلى مدن مالقة وإشبيلية ومدريد وبرشلونة وبلباو، والبرتغال مع الإشارة إلى مدينتي لشبونة وبورتو.
    ومنصات التواصل الاجتماعي التي نشرت هذا الفيديو هي منصات رسمية للملف، وتحمل اسم yallavamos2030، وهي مرتبطة بالموقع الإلكتروني الرسمي الذي يحمل الاسم نفسه، والذي سبق أن أعلنت الدول الثلاثة اختياره بشكل رسمي كشعار للملف.

    وينسجم نشر الخريطة الكاملة للمغرب مع الموقف السياسي لإسبانيا، التي اختارت، عبر رئيس حكومتها بيدرو سانشيز، سنة 2022، في رسالة للملك محمد السادس، إعلان دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.

    هذه الخطوة تنسجم أيضا مع الموقف الرسمي للبرتغال، التي تعبر منذ 2020 عن إشادتها بالمبادرة المغربية، ووصفتها بأنها “جدية للغاية وذات مصداقية” لتسوية قضية الصحراء، ثم أعادت التأكيد على الموقف نفسه في مناسبات رسمية أخرى.

    ولا تتعارض هذه الخطوة أيضا مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، على اعتبار أن هذه الأخيرة لا تعترف إلا بالدول ذات السيادة والتي لا تحظى باعتراف الأمم المتحدة، كما تمنع انضمام الكيانات الانفصالية.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.