24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الجزائر تفقد أكبر داعميها.. السيناتور الأمريكي جيم إنهوف الذي طالب بتغيير مكان مناورات الأسد الإفريقي من المغرب يفارق الحياة عن 89 عاما
أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن وفاة السيناتور الأمريكي الجمهوري، جيم إنهوف، عن عمر يُناهز 89 سنة، وفق ما أكدته أسرته التي كشفت بأن سبب الوفاة ناجم عن سكتة دماغية عانى منها إنهوف، الذي كان أحد أبرز ممثلي ولاية أوكلاهوما في الكونغرس الأمريكي.
وجاءت وفاة إنهوف بعد أقل من سنة عن إعلانه التنحي من منصبه كسيناتور في الكونغرس الأمريكي، ابتداء من 3 يناير 2023، حيث قرر التقاعد بعد 28 سنة قضاها كسيناتور جمهوري مثير للجدل في العديد من القضايا، من أبرزها المناخ، إضافة إلى مواقفه في السياسة الخارجية، والتي كان من أبرزها دعمه لجبهة البوليساريو الانفصالية بسبب تسخير من طرف الجزائر كالوبي يتلقى ملايير دولارات خلال سنوات والتي تدفع له وفق إتفاق .
ويُشار في هذا السياق، بأن إنهوف قبل فترة من التنخي من منصبه، طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتراجع عن قرار اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء وهو الاعتراف الذي كان قد وقع عليه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في الأيام الأخيرة من فترته الرئاسية.
وكان جيم إنهوف من المعارضين لتضمين الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء في الاتفاق الموقع بين واشنطن والرباط وتل أبيب، وقد كشف جاريد كوشنر في الفصل السادس والخمسين من مذكراته التي نشرها منذ شهور بعنوان “شهور بعنوان “Breaking History”” بأن المفاوضات والمشاورات واللقاأت التي جرت على مدى عدة شهور من أجل الوصول إلى اتفاق يتضمن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، وتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، كانت بمثابة إنزال طائرات على سطح سفينة وسط العاصفة، بسبب الصعوبات والتحديات التي كانت تقف في وجه تحقيق ذلك، بسبب إنهوف.
وأوضح كوشنر في هذا الفصل، أن من أبرز المعيقات التي كانت تقف أمام اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء، هو السيناتور جيم إنهوف، رئيس لجنة القوات المسلحة القوية بمجلس الشيوخ، الذي لم يكن يعارض سيادة المغرب على الصحراء فقط، بل كان يضغط من أجل أن تساند واشنطن مطالب “البوليساريو” بالحصول على حق تقرير مصيرها بنفسها في هذه القضية.
كما أن السيناتور الراحل جيم إنهوف، كان قد طالب في فترته الأخيرة في الكونغرس، من الإدارة الأمريكية بتغيير مكان إجراء مناورات الأسد الإفريقي، من المغرب إلى بلدا آخر، عقب انتهاء المناورات في سنة 2022 بدعوى أن المغرب لا يحترم قرار تقرير المصير لما أسماه بـ”الشعب الصحراوي” في القضية المتعلقة بنزاع الصحراء.
وبالرغم من الضغوطات الكثيرة التي كان قد مارسها إنهوف، كأحد أبرز الأسماء في اللوبي الأمريكي الذي يخدم مصالح الجزائر وجبهة البوليساريو، إلا أن تلك الضغوطات لم تؤد إلى أي نتائج، حيث لازالت الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، كما أن المغرب احتضن في ماي الماضي الدورة العشرين لمناورات الأسد الإفريقي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

الاتحاد الأوروبي يُضيف الجزائر إلى قائمة الدول عالية المخاطر في غسل الأموال

البنية التحتية للممكلة المغربية .. رؤية ملكية سديدة

الجزائر في القائمة السوداء لتبييض الأموال

رقم قياسي جديد للسياحة المغربية

المغرب يطمح إلى استقبال 26 مليون سائح بحلول 2030

مصدر مغربي يؤكد: الملك محمد السادس سيزور فرنسا نهاية 2025 أو في الربع الأول من 2026

هل خضعت حكومة تبون للاتحاد الأوروبي في قوانين تمويل الإرهاب وتبييض الأموال؟

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات .. الأميرة للا حسناء تحضر بنيس مأدبة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي

ماكرون يؤكد على وجاهة الرؤية الملكية بخصوص تمكين الدول الإفريقية الحبيسة من الولوج إلى الأطلسي

وسائل إعلام دولية ومراكز بحث عالمية تربط بين البوليساريو والإرهاب

ُهل يصبح المغرب أول بلد عربي وإفريقي يقتني المقاتلة الشبح الأمريكية أف 35؟
