وزارة الانتقال الطاقي تنفي استمرار تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر
نفت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن يكون هناك تبادل للكهرباء بين المغرب والجزائر، في ظل حدوث القطيعة الديبلوماسية بين البلدين في نونبر 2021، وذلك ردا على التقرير الصادر عن الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.
ونقلت منصة الطاقة المتخصصة، عن وزارة الانتقال الطاقي قولها أن البنية التحتية لمشروع الربط الكهربائي بين الجزائر والمغرب، مازالت كما هي، لكن تبادل الكهرباء بين البلدين توقف تماما منذ القطيعة الديبلوماسية.
وجاء هذا الرد، بعد أن كانت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء قد كشفت في تقرير لها، عن استمرار الربط الكهربائي بين البلدين حتى دجنبر 2023، أي في ظل القطيعة الديبلوماسية، مؤكدا أن النظام الكهربائي المغربي مرتبط بالشبكة الكهربائية الجزائرية.
كما أكد التقرير أن الروابط الكهربائىة تشكل عنصرا أساسيا في الانتقال الطاقي، وتؤدي دورا حاسما في تحسين دمج الطاقات المتجددة، والسير قدما في إزالة الكربون، وفق ماأكده نفس المصدر.
لكن وزارة الانتقال الطاقي، كذبت كل هذه المعطيات، وقالت أن لاحقيقة لاستمرار تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر، وأن هذا التبادل توقف تماما في نفس اليوم الذي توقف فيه عمل أنبوب الغاز القادم من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب.
يذكر أن الجزائر قد وقعت في 2008 اتفاقا مع المغرب لنقل الكهرباء، يسمح لها بتصدير حت 1000 ميغاواط إلى إسبانيا عبر الرباط، وشكل الاتفاق وقتها بناء بناء شبكة للربط الكهربائي قدره 400 كيلوفولت في أراضي المغرب، بما يسمح بمد الكهرباء في الاتجاهين بين الجزائر وإسبانيا.