أخنوش.. هذه حصيلة إعادة تأهيل مناطق زلزال الحوز
عملية إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز مستمرة “بإيجابية وبجدية”، وذلك تفعيلا للتعليمات الملكية، حسب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وفي تصريح للصحافة عقب ترؤسه الاجتماع الـ11 للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، قال أخنوش “إن تنزيل مختلف محاور هذاالبرنامج، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، سجل تقدما إيجابيا في العديد من الجوانب والقطاعات”.
يتعلق الأمر إلى حدود اليوم بما مجموعه 49.632 مسكنا، بعدما أصدرت السلطات المعنية نحو 55 ألف ترخيص، يبرز رئيس الحكومة، مشيرا إلى أنه فيما يخص تسليم الدعم المخصص لإعادة البناء والتأهيل حاليا للدفعة الرابعة ،20 ألف درهم لكل دفعة، بالنسبة للأسر التي وصلت إلى مراحل متقدمة في عملية بناء مساكنها، مشيرا إلى أن ألف أسرة تمكنت بفضله من إنهاء هذه العملية.
ومن جهته، فإن الدعم الشهري المالي المخصص للأسر أي 2500 درهم للشهر، فبلغ الآن الشهر ال11 من أصل 12 شهرا لفائدة 63.862 ألف أسرة، يبرز أخنوش، لافتا إلى أنه خلال هذه المدة تم تنزيل عدد من المشاريع القطاعية مع قرب استكمال البقية.
في هذا الإطار، تم الانتهاء من تأهيل 54 كيلومترا من المسالك القروية، وتحقيق تقدم كبير في أشغال تأهيل الطريق الوطنية رقم 7، التي تمر عبر ثلاث نيعقوب وتربط الحوز بتارودانت.
وعلى مستوى القطاع الفلاحي، أشار السيد أخنوش إلى أنه يتم استكمال عملية توزيع رؤوس القطيع والشعير على الفلاحين، وأن جميع الحاجيات تمت تغطييتها.
وبالنسبة لقطاع التعليم، قال رئيس الحكومة إن 111 مدرسة جاهزة لاستقبال التلاميذ برسم الدخول المدرسي الحالي، إضافة إلى 58 مدرسة ستكون جاهزة في نونبر المقبل و52 مدرسة أخرى في فبراير 2025، لافتا إلى أن هذه المدارس ستستقبل نحو 19 ألف تلميذ، في أفق أن تكون 1287 مدرسة، تشهد إصلاحات وتغييرات جزئية أو كاملة، جاهزة لاستقبال التلاميذ برسم الموسم الدراسي 2025/2026.
وعلى مستوى المرافق الصحية، تم الانتهاء من أشغال تأهيل 42 مركزا صحيا، سيتم فتحها في غضون الأسابيع المقبلة، حسب رئيس الحكومة.
وفيما يخص إزالة الركام الناجم عن الزلزال بلغت نسبة تتراوح ما بين 92 في المائة و95 في المائة، حسب المناطق، وهو “أمر إيجابي جدا” بالنظر إلى صعوبة العملية، يضيف أخنوش، مؤكدا أن التتبع سيبقى مستمرا حتى يتسنى للسكان المتضررين الدخول إلى منازلهم.