24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الملك محمد السادس: فرنسا تعرف جيدا حقيقة الصراع حول الصحراء وموقف إسبانيا له دلالات سياسية وتاريخية عميقة

    الملك محمد السادس: فرنسا تعرف جيدا حقيقة الصراع حول الصحراء وموقف إسبانيا له دلالات سياسية وتاريخية عميقة

    أبرز الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، أن فرنسا التي اعترفت مؤخرا بشكل صريح بالسيادة المغربية على الصحراء، تعرف جيدا حقيقة الصراع، معتبرا أن موقف إسبانيا له دلالات سياسية وتاريخية عميقة، وذلك خلال خطابه أمام أعضاء البرلمان بمجلسيه في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

    وجاء في الخطاب الملكي “لقد قلت منذ اعتلائي العرش أننا سنمر في قضية وحدتنا الترابية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير داخليا وارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف، ودعوت أيضا للانتقال من مقاربة رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية، وعلى هذا الأساس عملنا لسنوات بكل عزم وتأن وبرؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانيات المتاحة للتعريف بعدالة موقف بلادنا وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي ومعقد”.

    وتابع العاهل المغرب “اليوم ظهر الحق، والحمد لله، والحق يعلو ولا يُعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما”، مضيفا “ها هي الجمهورية الفرنسية تعترف بسيادة المملكة على كامل تراب الصحراء وتدعم مبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحدي لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وبهذه المناسبة أتقدم باسم شخصا وباسم الشعب المغربي بأصدق عبارات الشكر والامتنان لفرنسا ولفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء”.

    واعتبر الملك أن “هذا التطور الإيجابي ينتصر للحق والشرعية ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لا سيما أنه صدر من دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن وعضو مؤثر في الساحة الدولية، وذلك بالإضافة إلى أن فرنسا تعرف جيدا حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي”، وأورد “كما أنه يأتي لدعم الجهود المبذولة في إطار الأمم المتحدة لإرساء أسس سار سياسي يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية في إطار السيادة المغربية”.

    وأبرز العاهل الغربي أن هذا الموقف الفرنسي يندرج “في إطار الدينامية الإيجابية التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي”، وأضاف “وهكذا فقد تمكن والحمد لله، من كسب اعتراف دول وازنة دائمة العضوية في مجلس لأمن، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، كما نعتز أيضا بمواقف الدول العربية والإفريقية التي تساند بكل وضوح والتزام الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة”.

    بالموازاة مع ذلك، يقول الملك “تحظى مبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم، نذكر من بينها إسبانيا الصديقة التي تعرف خبايا هذا الملف بما يحمله موقفه من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي”.

    وتابع العاهل المغربي “يطيب لنا أن نعبر لكل هؤلاء الأصدقاء والشركاء عن بالغ تقديرنا لمواقفهم المناصرة لقضية المغرب الأولى، كما نشكر أيضا كل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا مع المملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وبذلك تواكب مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية.

    واعتبر الخطاب الملكي أن كل ذلك يعزز موقع الصحراء “كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي، كما تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية التي أطلقناها، كمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تخلد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار


    تفاصيل توقيع اتفاقية لخطين جديدين يربطان مدينة الداخلة بمطاري لانزاروتي ومدريد الدولي


    صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني


    بالأرقام .. القطاع الصناعي بالمغرب أحد أبرز محركات الاقتصاد الوطني


    المغرب .. نحو امتلاك أسطول بحري تجاري تنافسي وقوي


    السفير الفرنسي بالرباط يقود وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة


    وزارة الخارجية الجزائرية .. لماذا كل هذا “الهلع” وهل بدأ تبون في التراجع عن “عنترياته” ؟


    ميناء الداخلة المتوسطي أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في إفريقيا


    سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة إلى العيون والداخلة على رأس وفد اقتصادي هام


    المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات


    فزّاعة الأيادي الخارجية.. لماذا يخاف تبون من عودة المظاهرات ؟


    الصحراء المغربية.. سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه