24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | ملفات ساخنة على طاولة المجلس البلدي لبركان

    ملفات ساخنة على طاولة المجلس البلدي لبركان

    لقد وجد المجلس الحالي نفسه ، أمام حتمية تدبير ملفات أخرى جد معقدة تتداخل فيها صلاحيات مؤسسات وأجهزة عدة، الطريق الدائري ، المحطة الطرقية ، المسلخ البلدي ،الحي صناعي ،قطاع النقل حضري ،النظافة.

    و كذلك مشاريع ذات الرؤية المستقبلية في ظل تطور المدينة ، اين هو برنامج المخطط الجماعي للمدينة ؟و ماذا تحقق منه ؟ أمام كل هذه التحديات الكبرى.

    ونظرا لكون بلدية بركان، تعتبر من الجماعات الترابية المتوسطة الدخل ، التي لا تتوفر على مداخيل قارة أو إستثمارات مهمة أو مشاريع كبرى، حيث تعتمد ميزانياتها، وبشكل كبير، على إمدادات الدولة، من خلال حصتها من منتوج الضريبة على القيمة المضافة، ومداخيل ذاتية من السوق الأسبوعي والمسلخ البلدي.

    هل المجلس الحالي قادر على فعل تنموي ?في ظل الفوضى العارمة التي ضربت بأطنابها جميع المجالات، إلى جانب مجموعة من المشاريع الذي بقيت رهينة الملفات والأوراق أو مجرد حلم يراود المواطنين. حيث تم ترسيم استراتيجية تنموية ترسخ مزيد من التجميد ومراوحة المشاريع لمكانها، وباتت مرتبطة بازمات وصراعات الأطراف السياسية المتذاخلة في الشأن المحلي،

    المجزر البلدية.. الكارثة

    الوضعية الحالية للمجزرة البلدية سيئة للغاية، إذ تفتقر إلى العديد من الوسائل الضرورية، ظروف العمل والاشتغال من استقبال الحيوانات وإيوائها والذبح والسلخ والتنظيف والتوزيع، وهي غير صالحة على العديد من المستويات وتفتقر إلى كل المرافق، حيث لا يفيد «الترقيع» وتحتاج لهدمها والبحث عن مكان خارج المدينة لبناء مجزرة أخرى جديدة بالمواصفات والشروط الصحية.

    السوق الأسبوعي

    انخفضت مردودية سوق الخضر والفواكه بالجملة بشكل ملحوظ بالمقارنة مع حجمه وحجم امكانياته ، وما زال النزيف مستمرا، لا يخضع للقانون المنظم لأسواق الخضر. يفتقر إلى أبسط مكونات البنية التحتية التي يمكن أن تليق بأشهر سوق بالجهة الشرقية يعرف حركة تجارية قوية فهو يختصر كل مظاهر التجاوزات والخروقات يؤدي صاحب الشاحنة المحمّلة بالخضر في سوق بركان رسوما تتراوح بين 300 و500 درهم، في الوقت الذي يؤدي ما بين 2500 و3000 درهم إذا ولج سوق الجملة في وجدة.

    أسواق «نموذجية» في وضعية إفلاس سوق المسيرة ، سوق الودادية ، سوق مبروك

    هي الوضعية التي انعكست سلبا على حياة التجار وتسببت في ركود تجارتهم ثم إفلاسها، ودفعتهم إلى خوض احتجاجات متكررة، لم تهدأ رغم تقديم المسؤولين، من سلطات محلية ومنتخبة من المجلس البلدي، وعودا لم تر النور أبدا.

    الفضاأت الخضراء

    تعيش مدينة بركان نكسة حقيقية من ناحية المناطق الخضراء ،و غياب إرادة لدى المجالس البلدية المتعاقبة على الشأن المحلي في تحسين صورة المدينة على مستوى أماكن الترفيه والتنزه.

    إن غياب ثقافة بيئية لدى هده المجالس جعلت مشاريع إعادة هيكلة المدينة خاصة تهيئة الساحات العمومية والمناطق الخضراء أخر الأشياء الذي يمكن التفكير فيها أما الأن اصبحت الحاجة ملحة لخلق فضاء للنزهة والترفيه للساكنة هروبا من جحيم التلوث الذي تغرق فيه عاصمة الليمون.ولما فكر المسؤلين بناء منتزه تم إحداثه في مكان لا تتوفر فيه شروط الأمنية .

    المحطة الطرقية

    يتفاجأ كل زائر لمدينة بركان حينما تتوقف به الحافلة بمحطة عبارة عن مرأب فيتساءل كيف أن مدينة بقيمة موقعها الجغرافي وقوتها الاقتصادية وتنوع الفضاأت السياحية المحيطة بها لا تتوفر على محطة طرقية فهل يتحقق مشروع انجاز محطة طرقية بمدينة بركان على البقعة الأرضية المستغلة من قبل شركة صوناكوس ذات الرسم العقاري 10522/40. وعلى مساحة 14000متر مربع .

    سوق السمك

    السوق المغطى المارشي وبداخله يتم عرض السمك للبيع بطريقة فوضوية وسط الأوساخ والأزبال ، فبالرغم من إصلاحه الوضع لازال كما كان بل ازدادإستفحالا وتراجع الأداء التجاري لسوق.

    إلا جانب هذه المشاريع التي تعرف تردي نجد المشاريع المجمدة التي تطرح أسئلة لدى ساكنة مدينة بركان أين مشروع المركب الثقافي ؟و مشروع الطريق الدائري و الحي صناعي و إعادة هيكلة الشوارع والأحياء وإحداث كلية جامعية وخلق مشاريع السكن الإقتصادي.

    ناهيك عن تأهيل قطاع النقل الحضري وتفويض دائم لشركة فوغال وإختلالات قطاع النظافة وأزمة مجموعة الجماعات هي أبرز التحديات التي تحول دون تطور مدينة بركان والتي تستمر في التوسع العمراني مع تراكم في مشاكل التي تستلزم حلولا جذرية آنية وبلورة برامج تنموية ذات أولوية من أجل تأهيل مدينة وبالتالي تعزيز موقعها كقطب إقتصادي فعال في إطار الجهوية الموسعة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.