24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
بناء وتأهيل مستشفيات وتثمين الموارد البشرية.. وزير الصحة يكشف خارطة طريق 2025
تعهد وزير الصحة والحماية الاجتماعية الجديد، أمين التهراوي، بمواصلة تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية وتأهيل العرض الصحي، خلال السنة المقبلة 2025، وذلك من خلال مواصلة بناء 6 مراكز استشفائية جامعية، والتي يبلغ مجموع طاقتها السريرية 2864 سريرًا.
وأوضح المسؤول الحكومي أن المراكز الاستشفائية الجامعية التي تتواصل فيها أشغال البناء توجد في العيون (500 سرير) وكلميم (300 سرير) والراشيدية (500 سرير) وبني ملال (520 سريرًا)، إضافة إلى إعادة بناء مستشفى ابن سينا، التي ستوفر طاقة سريرية تقدر بـ 1044 سريرًا.
كما أشار إلى أنه خلال السنة المقبلة سيتواصل بناء وإعادة بناء 78 مؤسسة صحية تشمل المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية ومستشفيات القرب ومشاريع جديدة، أبرزها المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال (450 سريرًا)؛ المركز الاستشفائي الإقليمي بحرسيف (190 سريرًا) والمركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور (250 سريرًا).
وبحسب ما جاء في العرض التقديمي لوزير الصحة للميزانية للفرعية، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، سيتواصل كذلك بناء المركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال (120 سريرًا) والمركز الاستشفائي الإقليمي سيدي إفني (120 سريرًا)، و40 مستشفى قرب (1835 سريرًا).
وفي ما يخص تثمين الموارد البشرية، سجل المسؤول أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ستحرص خلال العام المقبل على إحداث الوظيفة الصحية وإعداد 7 مشاريع مراسيم تطبيقية للقانون 09-22 المتعلق بإحداث الوظيفة الصحية وإرسالها إلى الأمانة العامة للحكومة، وتعزيز التكوين الأساسي والمستمر، إضافة إلى الاستمرار في تعزيز خريطة التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
كما ستواصل مواكبة مشروع تأهيل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والرفع من الطاقة الاستيعابية لمعاهد التكوين المهني في ميدان الصحة لتصل إلى 1235 مقعدًا برسم 2024/2025.
وبخصوص مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، لفت التهراوي إلى أنه من المرتقب الانتهاء من تأهيل 534 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية المتبقية، واستكمال إنجاز المشاريع المتبقية في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، إلى جانب التأسيس لإلزامية احترام مسلك العلاجات.
كما تعهد بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية خلال السنة المقبلة ومراجعة سلة العلاجات الأساسية بمؤسسات الرعاية الصحية وتوسيع نطاق ممارسة طب الأسرة في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية وتطوير النظام المعلوماتي المندمج، وكذا مواصلة تنزيل النظام المعلوماتي الخاص بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية على مستوى جميع الجهات.
وأبرز أن الوزارة ستحرص على تفعيل الملف الطبي المشترك ومواصلة العمل على مشروع تشغيل منصات توافقية للربط بين الأنظمة المعلوماتية والمستشفيات التابعة للوزارة مع قاعدة بيانات وطنية.
وفيما يتعلق بمواصلة تعزيز البرامج الصحية الوقائية، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المعين حديثًا أن الوزارة ستواصل تفعيل الاستراتيجية الوطنية الجديدة للحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة التي يمكن تفاديها (2023-2027).
وستعمل الوزارة كذلك، وفق ما جاء على لسان الوزير، على مواصلة العمل على تعميم برنامج الكشف المبكر عن قصور الغدة الدرقية الخلقي والصمم لدى الأطفال حديثي الولادة، وتعميم نظام رصد وفيات الأمهات والتدقيق السريري لوفيات المواليد الجدد.
كما ستحرص على تزويد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية بـ12 لقاحًا موصى به في الجدول الوطني للتلقيح والحقن مجانًا، وتنظيم الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة لفائدة أزيد من 1.5 مليون تلميذ وتلميذة لسنة 2024-2025.
وقال إن الوزارة ستعمل على تنظيم الفحص الطبي المنتظم في الوسط الجامعي لفائدة طلبة السنة الأولى من التعليم العالي برسم سنة 2024-2025، وتوسيع نطاق المراكز الإقليمية لإعادة التأهيل والمراكز الجهوية للترويض الطبي وتركيب الأطراف الاصطناعية.
ومن بين أهداف الوزارة في سنة 2025، أشار التهراوي إلى إطلاق وتنفيذ الخطة الوطنية للصحة والإعاقة وإعادة التأهيل (2024-2030)، وتفعيل البرنامج السنوي للوحدات الطبية المتنقلة برسم سنة 2025، وكذا تفعيل البرنامج الوطني السنوي للقوافل الطبية المتخصصة برسم سنة 2025، إلى جانب تفعيل عملية رعاية 2024-2025، التي تستهدف الساكنة المعرضة لآثار موجات البرد.