24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
اختطاف هشام عبود من طرف مخابرات الكابرانات.. نواب إسبان يستجوبون حكومة سانشيز
تاريخ النشر: 2024-11-29 - ساعة النشر: 19:09
قامت مجموعة من نواب الكونغرس الإسباني، باستجواب الحكومة المركزية رسميًا من خلال مراسلة مكتوبة من أجل توضيح مستجدات التحقيق في ملابسات اختطاف هشام عبود من طرف مخابرات الكابرانات.
وتم تقديم السؤال البرلماني المكتوب ( رقم القيد 48199 ) في 11 نوفمبر 2024 ونشر في الجريدة الرسمية للبرلمان بتاريخ 25 نوفمبر 2024 تحت عنوان: “اختطاف الصحفي والكاتب الجزائري هشام عبود في برشلونة (184/ 016897).
وروى هشام عبود لمجلة أتالايار الإسبانية تفاصيل اختطافه في إسبانيا. وفي ليلة الخميس 17 أكتوبر الماضي، تعرض هشام عبود للاختطاف في برشلونة من قبل أربعة رجال مسلحين ملثمين، على بعد أمتار قليلة من المنزل الذي كان سيقيم فيه أثناء إقامته في الأراضي الإسبانية.
وقال الناشط هشام عبود في تصريحاته: “لقد أجبروني بعنف على الجلوس في المقعد الخلفي لسيارة لا تحمل لوحة أرقام، والتي أقلعت بأقصى سرعة باتجاه ملقة، تنفيذاً لأوامر زعيم العصابة” .
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية عن الحرس المدني، أنه فتح تحقيقا رسميا في قضية هشام عبود، الذي وصفته بأنه “معارض جزائري وكاتب يعيش منفيا في فرنسا”، موردة أن الجهاز الأمني الذي عثر عليه بمنطقة “لابريخا” في إشبيلية مُحتجزا لدى عصابة تحترف تهريب المخدرات “يواصل تحقيقاته لتوضيح جميع جوانب القضية”.
وقد صرح هشام عبود، فور العثور عليه، أنه تعرض للاختطاف في برشلونة بإقليم كاتالونيا، في أقصى شمال البلاد، قبل نقلهِ إلى إشبيلية بإقليم الأندلس، في أقصى جنوب إسبانيا، بينما أورد محاميه أن المرجح هو أن اختطافه تم يوم 17 أكتوبر فور وصوله إلى مطار “إلبرات” قادما من العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وبعد إحباط محاولة اختطافه، خرج الناشط والصحافي الجزائري المعارض هشام عبود ليطل على متابعيه عبر قناة مواطنه أنور مالك على منصة “يوتيوب”، حيث أكد أن عملية اختطافه “تمت في إطار صفقة بين المخابرات الجزائرية ومنظمة إرهابية دولية تنشط في إسبانيا”.