24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | خريطة “الخطر” العالمية: المغرب في أعلى مستوى من الأمان في إفريقيا مماثلاً لإسبانيا وفرنسا وأمريكا.. والجزائر تصنف بمنطقة الخطر المرتفع

    خريطة “الخطر” العالمية: المغرب في أعلى مستوى من الأمان في إفريقيا مماثلاً لإسبانيا وفرنسا وأمريكا.. والجزائر تصنف بمنطقة الخطر المرتفع

    وضعت خريطة “الخطر” لسنة 2025، الصادرة عن مؤسستي “ريسك لاين” و”سيفتور”، المغرب ضمن الدول ذات “الخطر المنخفض”، وهو التصنيف الأفضل في القارة الإفريقية، ويوازي ذاك المسجل لدى الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.

    وجرى تصنيف المغرب إلى جانب بوتسوانا وناميبيا، في المستوى الثاني في إفريقيا من حيث الأمان الأخضر الفاتح”، وهو التصنيف الأفضل بالنسبة لإفريقيا، مع استثناء الأراضي الموجودة خلف الجدار الأمني في الصحراء، التي صُنف الوضع فيها باللون الأحمر، أي درجة “الخطر الحرج”، وبعض الأجزاء الحدودية مع الجزائر في الجنوب الشرقي، التي صُنفت باللون البرتقالي أي “الخطر المرتفع”.

    وفي الدول المُجارة للمملكة، وتحديدا المنطقة المغاربية، صنفت الخريطة الوضع في وسط وشمال الجزائر ضمن الدرجة الرابعة للأمان، أي اللون البرتقالي ولذي يعني “الخطر المرتفع”، أما في الجنوب والجنوب الغربي والشرق إلى غاية الحدود التونسية فكان الوضع أسوأ، حيث صُنفت تلك المساحات، بما يعادل تقريبا نصف البلاد، في ضمن اللون الأحمر، أي الخطر الحرج.

    وفي موريتانيا صُنفت الحالة الأمنية في معظم أرجاء البلاد في المستوى الأحمر، أي الخطر الحرج، باستثناء أقصى الغرب والواجهة الأطلسية، التي نالت الدرجة الثالثة واللون الأصفر، أي “الخطر المتوسط”، وفي ليبيا صنفت عموم البلاد ضمن الدرجة الحمراء أي الأسوأ، أما في تونس فإن التصنيف في معظم البلاد كان هو الخطر المتوسط، باستثناء الشريط الحدودي مع الجزائر وليبيا، الذي صنف ضمن الخطر الحرج.

    والتصنيف الأخضر الفاتح، أي الخطر الضعيف، الذي نسحب على 80 في المائة تقريبا من مساحة المغرب، هو نفسه الذي صُنفت فيه دول أوروبية مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا واليونان والسويد والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان والكويت ومعظم مساحة المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان.

    أما قائمة أسوأ الدول من حيث الأمان إطلاقا، فتصدرتها اليمن، متبوعة بسوريا ثم السودان والصومال والأراضي الفلسطينية والنيجر، تليها ميانمار ولبنان وإفريقيا الوسطة وبوركينافاسو، أما الأسوأ من حيث الصحة والرعاية الطبية، فهي تواليا اليمن وفنزويلا والسودان وجنوب السودان وميانمار وهايتي وإفريقيا الوسطى والكاميرون وبنغلاديش وأفغانستان، وضمت قائمة أكثر 10 دول لا ينصح بالسفر إليها اليمن وفنزويلا والسودان والصومال والأراضي الفلسطينية وكوريا الشمالية وميانمار وليبيا وهايتي وأفغانستان.

    أما أقل المدن أمانا فهي تواليا يانغون في ميانمار، وصنعاء في اليمن، وبورت أو برانس في هايتي، وبورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة، ثم مقديشيو في الصومال، والخرطوم في اليوم وكراتشي في باكستان، بعدها قطاع غزة الفلسطيني والعاصمة اللبنانية بيروت وبانغي في إفريقيا الوسطى.

    أما الدول الأكثر أمنا، فهي على التوالي، بيرن السويسرية والدوحة القطرية وملبورن في أستراليا، ثم مونتريال في كندا ومسقط عاصمة سلطنة عمان وأوتاوا المندية، تليها سيول في كوريا الجنوبية وسنغافورة العاصمة ولاهاي الهولندية والعاصمة اليابانية طوكيو.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.