24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | فواجع” إنسانية أخرى تهز الجزائر بعد غرق قوارب “حرقة” والنظام في حالة متفرج

    فواجع” إنسانية أخرى تهز الجزائر بعد غرق قوارب “حرقة” والنظام في حالة متفرج

    فواجع” إنسانية تشهدها سواحل الجزائر خلال الفترة الأخيرة، حيث كشفت مصادر حقوقية أن “43 مهاجرا سرّيا لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط من مستغانم و بومرداس ”، مبرزة أن “عملية انتشال الجثث مستمرة” بينهم نساء وأطفال.

    فيما لا يزال هناك عدد من المفقودين هؤلاء الأشخاص غادروا على متن زورق الشواطئ الجزائرية في غياب مراقبة ، قبل أن ينقلب الزورق بسبب تقلب الأحوال الجوية.

    ووفق ما ذكره الناشط الإسباني المتخصص في متابعة أخبار الهجرة، فرانشيسكو جوزي كليمنتي، فإن السلطات الجزائرية في ولاية مستغانم تمكنت أخيراً من انتشال جثث 5 أشخاص (4 أطفال وامرأة واحدة). وأبرز أن القارب غرق على بعد بضع كيلومترات فقط من ساحل مستغانم بعد ظهر يوم 31 ديسمبر، بينما يبدو أن الأب نجا.

    وتعتبر المسالك البحرية بين الجزائر وإسبانيا الأكبر من حيث تدفقات المهاجرين، حيث تحصد سنويا آلاف الضحايا والمفقودين، بحسب ما أكدته معطيات رسمية من وزارة الداخلية الإسبانية.

    ووصل إلى التراب الأوروبي حوالي 50 ألف مهاجر جزائري خلال السنة الماضية، وهو رقم ضخم يعكس استمرار التدفق الهائل للمهاجرين القادمين من الجزائر، وفي غالبيتهم شباب يفر من الظروف الاجتماعية والاقتصادية المزرية في البلاد.

    ويتوقع خبراء أن تزداد موجة كبيرة من تدفقات المهاجرين، خاصة من الجزائر التي تعرف وصول عدد كبير من القوارب الصغيرة إلى اسبانيا مع تحسن أحوال الطّقس واستمرار خنق الحريات في الجزائر.

    قوارب الموت تنطلق من مدن وهران وتيبازة ومستغانم وبومرداس باتجاه سواحل الأندلس الإسبانية أو جزر البليار، وأصبحت تخوض مغامرة الإبحار حتى نحو السواحل الإيطالية.

    الهجرة السرية باتت استنزافا ممنهجا للأرواح، يعكس حالة اليأس والإحباط التي يعيش على إيقاعها الجزائريون، ولا يبدو في الأفق المنظور أي حل لظاهرة الهجرة السرية، في ظل نظام متسلط و ينهب الثروات ويحتكر الفرص لممارسة مختلف الانتهاكات في حق المواطن وتكريس الفقر والتهميش والقمع.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.