24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | المغرب يبهر العالم بتحقيق رقم قياسي جديد ليصبح الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا

    المغرب يبهر العالم بتحقيق رقم قياسي جديد ليصبح الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا

    تمكن المغرب من تعزيز موقعه كوجهة سياحية رائدة في قارة إفريقيا، حيث استقبل 17.4 مليون زائر خلال العام الجاري، محققاً زيادة ملحوظة بنسبة 20%. هذا النمو الاستثنائي لا يعكس فقط نجاح الاستراتيجية السياحية التي يعتمدها، بل يعكس أيضاً التحول الكبير الذي تشهده المملكة في قطاع السياحة.

    المغرب يتجاوز أهدافه المحددة لعام 2026، حيث كان من المتوقع أن يستقبل نحو 16 مليون زائر في ذلك العام، ولكن بفضل تراثه الثقافي الغني، والمنتجات السياحية المتنوعة التي تقدمها مدنه العريقة، وشواطئه الخلابة، استطاع المغرب تخطي التوقعات وتحقيق هذا الرقم القياسي.

    الاستراتيجية السياحية للمغرب التي تشمل الترويج للمناطق الأقل شهرة، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات، أثبتت نجاحها في استقطاب أعداد متزايدة من السياح من مختلف أنحاء العالم. كما أن التنوع الكبير في التجارب السياحية التي يقدمها، من الجولات الثقافية في مدن فاس ومراكش والرباط، إلى المغامرات في صحراء مرزوقة، إلى الشواطئ الأطلسية، جعلت من المغرب وجهة سياحية مفضلة للجميع.

    إن هذا الإنجاز يعكس أيضاً قدرة المغرب على التكيف مع التحديات العالمية، وخاصة تلك التي طرأت بسبب جائحة كورونا، حيث عملت المملكة على تنفيذ إجراءات وقائية مشددة جعلت السياحة تتعافى بسرعة.

    من المتوقع أن يواصل المغرب تعزيز مكانته كأحد أبرز الوجهات السياحية في إفريقيا في السنوات القادمة، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص في مجالات السياحة والضيافة والنقل.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.