24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | إنقراض القاعات السينمائية ببركان

    إنقراض القاعات السينمائية ببركان

    كانت علاقة المواطن البركاني بالسينما علاقة رائعة، الكل يتهافت عليها بشوق السينما كانت المكان الأنسب للترويح عن النفس ونسيان الهموم اليومية،ملتقى الفرجة الجماعية ،وبالخصوص بديلة ومعوضة عن تفاهة قناة دار البريهي التي كانت تبت برامجها من الساعة 6 إلى 10 ليلا.

    كانت فضاأت القاعات السينمائية التي يحتفظ بذكرياتها سينما ملوية، سينما زكزل، سينما الأندلس، تستقبل المئات كانوا يلبون نداء داخليا يتردد اسمه حب السينما، يتقاسموا في زمن جميل حرارة الفضاء رغم بساطة التجهيزات كانت وبدون منازع المدرسة الثالثة .

    في هذه الفترة اختلفت القاعات باختلاف أذواق مريديها،ولكل واحدة زبائنها المعتادين على زيارتها على الأقل مرة في الأسبوع ،متخصصة في بت نوعية محددة من الأفلام تتمحور ما بين أفلام هندية،يابانية،فرنسية ، أمريكية أما المغربية فكانت مفقودة وكانت هذه القاعات أيضا فضاأت للعروض فنية ، وفرق مسرحية وموسيقية، مغربية ودولية و ومتنفس للحركة ثقافية في زمن كان هناك وعي متقدم بأهمية الثقافة والفن في تربية الشعب والسمو بأذواقه إلى الأفضل.

    مع ظهور الفيديو بدأت الناس تتلكأ في الذهاب إلى دور السينما ،بحيث أصبح بالإمكان اختيار أي شريط والاستمتاع بمشاهدته داخل المنزل ومع جميع أفراد العائلة،ليندثر ما تبقى من حب للقاعات بعد اختراع الباربول،مما أثر بشكل كبير على استمراريتها ، وجعل أغلبها تدخل مرحلة الإفلاس.

    مما أعطى مجموعة من البنايات آيلة للسقوط الذي تحولت الآن إلى ما يشبه فضاء لرمي القمامة قاعات سينمائية تخلى عليها مالكيها ورودها إلى غير رجعة، وتحولت إلى أطلال حزينة .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    تعليق واحد في “إنقراض القاعات السينمائية ببركان”

    1. مع الأسف دائما حين نقرأ أو نسمع كلمة أندلس تتبادر إلى أذهاننا مأساة وأشواق وحنين ورثاء ،فالقاسم المشترك الذي يجمع أندلس إسبانيا مع أندلس بركان هو جراح واحد هوكذلك بكاء واحدعلى الأطلال ،ما الفرق بين أندلس أيام الزمن الجميل و سينما أندلس اليوم التي أصبحت مرتعا للأزبال ومرحاضا شعبيا بعدم كانت رمزا وإشعاعا ثقافيا وفنيا إنها جريمة في أخير صرح ثقافي بالمدينه البرتقاليه مع سبق الإصرار والترصد ،وفي الأخير نتذكر ونترحم على روح الرجل العظيم ،مولاي أحمد الذي نجح في خلق معهد سينمائي من خلال قاعه سينمائيه عاديه ..

    أترك تلعليق في kamal

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.