24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | على بعد 5 أشهر من الانتخابات التشريعية هؤلاء أبرز المرشحين المحتملين عن دائرة إقليم بركان

    على بعد 5 أشهر من الانتخابات التشريعية هؤلاء أبرز المرشحين المحتملين عن دائرة إقليم بركان

    مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية تزداد الاستعدادات بقوة و نعاين حركية ودينامية غير مسبوقة، وتبدأ الأحزاب الصغيرة أو التي عرفت إنقسامات في البحث عن من سيقود لوائحها، تاركة لهم كامل الصلاحية لأعدادها والتحكم المطلق في ترتيب الاشخاص في قائمة اللائحة، وفقا لما يراه وكيل اللائحة مناسبا له.

    تضع الأحزاب السياسية مساطر ومعايير لمنح تزكياتها للأشخاص، الذين يطمحون إلى الترشح باسمها للاستحقاقات المقبلة، وتتباين هذه المساطر والمعايير من حزب إلى آخر.

    ففي الوقت الذي اختارت بعض الأحزاب أسلوب وضع لجنة أوكلت إليها مهمة تدبير عملية منح التزكيات، اعتمدت بعض التنظيمات أسلوب الاستمارات، فيما أوكلت تنظيمات أخرى هذه المهمة لهيئات الحزب، سواء المجالس الوطنية، أو المكاتب السياسية.
    وتبدو أن نتائج 26 نونبر 2011 لانتخابات التشريعية بإقليم بركان لن تكرر وخريطة سياسية قابلة لتغير من حيث فائزين لكن نسبة مشاركة لن تتغير في ظل أوضاع مزرية للإقليم من حيث التنمية .

    1 :  مصطفى ابراهيمي عن حزب العدالة والتنمية و قد حصل على 5400 صوت
    2 : أنيس بيرو عن حزب التجمع الوطني للأحرار و قد حصل على 4900 صوت
    3 : محمد الزردالي عن حزب الإتحاد الدستوري و قد حصل على 4600 صوت

    فأحزاب الاصالة والمعاصرة والاتحاد الإشتراكي والعدالة والتنمية، والتقدم والإشتراكية والإستقلال والحركة الشعبية لم تحسم بشكل رسمي في وكلاء لوائحها وفي اغلب الاشخاص المكونين للتشكيلة التي سيحضون بها هذه المعركة ولكنها هندست مسبقا الطريقة التي ستنزل بها الى الشارع و شخصيات التي تملك من شعبية وتأثير في ناخبي الإقليم وعلاقاته قوية بالمكتب السياسي للحزب وحصوله على تزكية .

    حزب العدالة والتنمية لاعتباره حزب يتحرك بكيفية منتظمة ويستغل الخطاب الديني القريب من عقلية الناخبين والمؤثر في نفسيتهم الشخصية، زيادة عن كونه يوظف العديد من إطاراته المدنية في مختلف العمليات ذات طابع المساعدات الاجتماعية، وتقديم نفسه كمقاوم للتجارب الفاسدة في التسيير العام .

    يبدو طريق معبد لمصطفى قاوري الذي سيجد الرفاعي مصطفى الكاتب المحلي كمنافس حقيقي له ويبدو أن مصطفى إبراهيمي الذي عمر لولايتين في البرلمان لن يذخل منافسة لكن الأكيد أن الحزب سيعمل للحصول على عدد أكثر من الأصوات التي سبق وان حصل عليها في الانتخابات السابقة ،وذالك رغم تأثير سياساته الحكومية التي لم تفي بوعودها الانتخابية التي أطلقها الحزب قبيل الانتخابات التشريعية السابقة.

    لكن المميز لحزب العدالة والتنمية،هو تركيز حملته الإنتتخابية على تقديم صورة حزب بدل شخص مما يجعل وكيل لائحة مجرد كومبارس وهذا ما جعل حز ب يكون قاعدة شعبية إنتخابيه صلبة وإختيار وكيل لائحة عن طريق تصويت .

    حزب الاصالة والمعاصرة، يعمل جاهدا من أجل تحقيق نتيجة تضمن له مقعدين ويخطط للسيطرة على نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016 ة ومن اجل هذا عمل على استقطاب شريحة واسعة من شباب وإلأطر و مهن اخرى مختلفة، ستشكل قاعدته الصلبة في هذه الإنتخابات.

    والتي من المرجح ان يترأس لائحته محمد الإبراهيمي المتمرس على أجواء الاستحقاقات الإنتخابية وتعطي التكهنات الانتخابية إمكانيات مهمة لهذا الحزب تتجاوز نتائج 26 نونبر 2011 محمد إبراهيمي الرئيس الحالي لجماعة بركان حسم الأمر في ظل غياب منافس يمتلك كارزمية رغم طموحات بلعيد الرابحي، رئيس جماعة بوغريبة وعضو مجلس جهة الشرق، ومن المنتظر أن يحتل المرتبة الثانية في لائحة مبروك لمريني رئيس جماعة سيدي سليمان شراعة .

    حزب التجمع الوطني للأحرار يدخل هذه الانتخابات وهو يحمل في نفسية مناضليه تحدي إثبات الذات بعيدا عن أنيس بيرو وإعطاء بالتالي البرهان ان الحزب موجود خارج حساباته وانا التنظيم قادر على التفاعل وتدبير الأمور بشكل جيد ،ولهذا سيقدم حزب كاتب الإتحادية بكاوي عبد المالك الذي الذي أكيد أنه يستفيد من تجارب السابقة ومن ثقة المكتب السياسي للحزب .

    حزب الإستقلال يراهن بشكل كبير على هذه الإنتخابات ويحاول تواصل بقاعدته و قامت اسماء إستقلالية بوضع طلب الحصول على التزكية ، محمد بكاوي عضو المجلس البلدي رئيس جماعة عين الركادة بنيونس زياني ، الكاتب الإقليمي للحزب ورئيس جماعة فزوان مصطفى جدايني ، نائب رئيس جماعة لعثامنة مصطفى بنقدور، وأحمد عبادي عضو سابق المجلس البلدي لبركان، الرئيس السابق لجماعة أكليم فتحي علاوي .

    بكل تأكيد ستشتد نار المنافسة بين هذه  وجوه سياسية الذي  يجمع بينها اللون الحزبي وتفرقها الطموحات السياسية و صراع القيادة،أو التدافع السياسي من أجل تصدر قائمة حزب بإقليم بركان لكن ظروف التي مر منها الحزب في سنوات الماضية تفرض إختيار شخصية قوية تحقق الإجماع.

    ويبقى مصطفى جدايني صاحب حظوظ وافرة لتصدر لائحة بما يملك من ثقة من طرف هياكل حزبية ودفاعه دائم عن شرعية ذاخلية وتجربته طويلة في تنظيم و إمتلاكه لمجموعه من معاير ومقاييس تنسجم مع شروط  المكتب السياسي للحزب .

    حزب الاتحاد الإشتراكي والذي يبدو انه سيخطط بشكل جيد لهذا الاستحقاق يشتغل في صمت ودون اثارة الأنظار اليه، لكن سيجد صعوبة في وصول لقبة برلمان بعد أن سبق له فوز في مرحلتين عن طريق يوسف حفحاف ومن المرجح سيرشح عزيز بنته كوكيل للائحة ، متبوعا بكل من فدوى بوعياد وفريد بنته.

    السؤال الجوهري هل يسطيع الحزب قبل هذا الإستحقاق الإنتخابي إستمالة الغاضيبن والمنسحبين من حزب الاتحاد الإشتراكي و استقطاب القاعدة الجماهيرية التي كانت تصوت سابقا له .

    حزب الحركة الشعبية بعد إستقالة سعيد كمكامي كمنسق إقليمي. من ممارسة مهامه جاء ليفسح المجال لإسم أخر والذي سيكون حسب العارفين بكواليس الحزب رئيس جماعة ريسلان عزيز الأطرش الذي من منتظر أن يصبح منسق إقليمي ومرشح حزب للإنتخابات التشريعية السؤل المطروح هل عزير لطرش قادر على تحقيق المفاجأة خاصة أنه سيذخل منافسة مع شخصيات محلية لها الامتداد الشعبي بين ناخبين ، مما يؤكد صعوبة إمكانية الظفر بمقعد مما يحتم عليه توظيف كل خبراته الانتخابية في استمالة الناخبين وخاصة القريبين منه لخوض النزال الانتخابي.

    التقدم والإشتراكية صورة حزب التنظيم والهياكل فشل في تحقيق مقعد في الإنتخابات التشريعية رغم محاولات عديدة مما يجعل حظوظ حزب في هذا الإستحقاق جد ضعيفة في ظل المنافسة القوية مما يجعل ورقة استقطاب شخصية ذات شعبية لإعطاء إلإضافة لإنعاش حظوظه وعلى أمل فوز بإحدى مقاعد وإذا لم يستطيع من محتمل أي يتصدر لائحة الحزب محمد بويعلاوي وجه مألوف في المشهد الحزبي والانتخابي ونقابي ورغم ذلك ينتظر الحزب عمل كبير وجاد وفق برنامج وتصورات لتحسين نتائج الحزب في الإنتخابات المقبلة.

    حزب الاتحاد الدستوري سيتصدر لائحته محمد الزردالي، رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب ورئيس جماعة أحفير وصاحب مفاجأة  إنتخابات 26 نونبر 2011 بحصوله على 4600 صوت ويبدو أنه سيكتسح المشهد الإنتخابي بأحفير في ظل تحالفات جديدة وإكتسابه تجربة وحنكة سياسية وعلاقات مضافة وصراع أغلبية متنافسين على أصوات بركان المدينة مما يجعل حظوظ الزردلي وافرة للعودة لقبة البرلمان بنسبة أصوات تفوق حصيلة إنتخابات26 نونبر 2011.

    إن حجم المنافسة أكيد ستلعب فيه الإمكانيات المادية واللوجستيكية الدور الهام في استقطاب الناخبين. ، حيث والى غاية موعد اجراء الانتخابات يظل سؤال النزاهة الانتخابية وتحيد المال في هذه الاستحقاقات احدى التحديات العصية على التجاوز.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.