24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
ماهي أسباب تركيز أنشطة مجلس الجهة الشرقية على وجدة
برز من خلال أنشطة مجلس الجهة الشرقية، ورئيسه عبد النبي بعوي، منذ التقسيم الجهوي الجديد، هيمنة مشاريع التي تخص وجدة على مجلس الجهة مما يضع توصيات وأهداف الجهوية الموسعة و إختصاصاتها في محل تساؤل.
وفي إتصال لموقع أوريون بلوس بمجموعة من الهيئات السياسية والمتدخلين المحليين وفعاليات المجتمع المدني بإقليم الشرق أكدوا إهمال باقي عمالات بركان ،جرسيف ،تاوريرت، الناظور،فجيج ،بوعرفة ، جرادة وغياب مخطط متكامل ومتوازن لتنمية مستدامة ومندمجة لتراب الجهة،لإعطاء انطلاقة حقيقية لمسلسل التنمية بالإقليم.
فالانتظارات كثيرة، وتحتم اختيارات تحددها الأولويات خاصة في أقاليم ذات هشاشة،من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم البنيات التحتية باعتبارها شرايين كل عمل تنموي، وخلق فرص الشغل. ضرورة تضافر جهود الجميع لوضع تصور منسجم ومتكافئ.
لا يقصي أي مكون من مكونات الجهة، بتفاعل إيجابي وواقعي مع الحاجيات المعبر عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار، جدولة زمنية معقولة لإخراج مخطط التنمية الجهوية في أقرب الآجال، واستثمار التجارب الناجحة ،فمختلف الأوراش والمشاريع التنموية بالإقليم تمت إنجازها بوجدة .
مما يفرض تقوية نظام اللاتمركز والخروج بأعمال تنموية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بشكل كبير في باقي أقليم جهة والتقليص من الفوارق داخلها والتخفيف من التفاوتات المرتبطة بنمو المجالات الترابية، مع الاستجابة قدر الإمكان لمتطلبات سهولة الولوجية والتنقل بين مختلف مجالات الجهة.
و يقتضي ملاءمة نطاق تدخل الجهة وتكييف مجالات عملها مع معطيات التقسيم الجهوي الجديد من أجل تحقيق تنمية مجالية مستدامة شاملة ومتوازنة، دون إقصاء أو إغفال لأي مكون ترابي أو مجالي من مكوناتها.
كما أن التطبيق الجيد والفعال للمشروع الجهوي رهين بتحقيق توازن تنموي ذاخل جهة واحدة ويطبق تصور العام للجهوية المتقدمة في إطار الحكامة الجيدة.