أقوال الصحف
مستهل أقوال الصحف الخاص بيوميات نهاية الأسبوع من “الصباح” التي قالت إنّ صور الملك محمد السادس مع رجب طيب أردوغان قد استنفرت القيادة المصريّة، وأن الإعلام المصري اعتبر الزيارة الملكية لتركيا استفزازا للرئيس عبد الفتاح السيسي.. وأضافت الجريدة، نسبة إلى مصادر دبلوماسية لم تسمّها، أن قيادة القاهرة هددت بقطع العلاقات مع الرباط في تدخل ضمن السيادة المغربية.
وقالت “الصباح” كذلك إن الضابطة القضائية بالجديدة قد أحالت على النيابة العامة متهمين، سوري ومغربي، إلى جوار 14 فتاة، إثر تفكيك مركز نداء متخصص في المكالمات الجنسية العابرة للقارات.. وجاء ذلك عقب أبحاث مشتركة، استمرّت لشهر، مع عناصر الاستعلامات العامة التابعة لأمن الجديدة.
ومن بوكدرة، بضواحي آسفي، تورد “الصباح” أن عناصر المركز الدركي قد أوقفت ثلاثة قاصرين بتهمتي السرقة الموصوفة والإشادة بأعمال إرهابية، حيث تأتي ذلك بعد استيلائهم على مواد غذائية من إحدى المجموعات المدرسية وكتبوا على الجدران عبارات تمجّد لتنظيم “الدولة الإسلامية” المشتهر بتسمية “داعش”.
“حرب المواقع تستعر بين الإسلاميّين والقاعديين بفاس” تقول “الصباح” قبل أن تنقل نبأ عن إصابة أربع طلبة من الطرفين في مواجهات طلابيّة امتدّت إلى خارج أسوار الجامعة جامعة منتمين لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، من جهة، ومتواجدين تحت لواء منظمة التجديد الطلابي، من جهة أخرى.
بثالث صفحات “الصباح” وردت مادّة عن صحافيين فرنسيين اعتبروا “كريس كولمان”، الاسم الذي تنشر تحته وثائق من علب بريدية رقمية مقرصنة، هو “مجرد آلة قذرة.. هذا قبل أن يعمدوا إلى نفي تلقيهم لرشاوى من المغرب دون استبعاد وقوف الجزائر وراء المؤامرة.. ويتعلق الأمر بكل من دومينيك لاغراد، من “ليكسبريس، وجوزي غارسون من “ليبيراسيون”، وميريل دوتيل من “لوبوَان”.
“المساء” اأفادت أن برلمانيين يتقاضون تعويضاتهم رغم وجودهم في حالة اعتقال، إذ كشفت لائحة المتغيبين بمجلس المستشارين استمرار تمتع برلمانيين بالعضوية البرلمانية رغم أنهم يقضون عقوبة سجنية إلى جانب استمرار صرف تعويضاتهم المادية، من ضمنهم البرلماني محمد الحسايني ، الذي من المنتظر أن يكون قد أنهى عقوبته السجنية يوم الخميس الأخير بعد إدانته استئنافيا بسنتين حبسا نافذا بعدما تم ضبطه متلبسا بالرشوة بمدينة القنيطرة.
وتورد ذات اليومية، في خبر آخر، أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة القنيطرة أنهت تحقيقا مع 25 دركيا في قضايا الإرتشاء واستغلال النفوذ، تم توثيق مشاهد منها بالصوت والصورة من قبل قناص يعمل مساعدا في حافلة لنقل المسافرين.
وأشارت “المساء” لحادث انفجار لغم أرضي على الحدود الموريتانية المغربية بالقرب من المعبر الحدودي البري المعروف بـ”بئر غندور” والذي أصيب فيه جندي مغربي وأن المصالح المختصة نقلته إلى المستشفى العسكري بمدينة الداخلة، وهو ما خلق حالة استنفار في المنطقة.
ومع نفس اليومية التي أوردت أن وزارة الداخلية وضعت لجنة خاصة من مفتشي الضرائب رهن إشارة مجلس مدينة الدار البيضاء وبعدها مدن كبرى كالرباط ومراكش قصد الاشراف على مداخيل مدن معينة وتحصيل رسومها الجبائية. مضيفة أنه من المنتظر أن يتم تعيين أزيد من 4 مفتشي ضرائب إضافة إلى ممثلين عن الخزينة العامة والمديرية العامة للضرائب وموظفين من الإدارة الجبائية للجماعة الحضرية لكل مدينة لتمثيل الخلية الجديدة وفق تعبير “المساء”.
جريدة “الأخبار” قالت إن مصالح الأمن بمدينة السعيدية اعتقلت ثلاثة جزائريين بتهمة الاعتداء على فتاة بواسطة السلاح الأبيض والتخلص منها برميها على جانب الطريق وذلك بعدما دخلت في حالة غيبوبة بعد إصابتها. وأشارت الجريدة إلى أن الفتاة كانت برفقة المتهمين بأحد المنازل بمنتجع “مارينا” السياحي قبل أن تندلع معركة بين الفتاة وخليلها.
وكتبت “الأخبار” أيضا أن الوزير الحسين الوردي أعفى رئيس القطب الإداري للمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون بعدما توالت شكايات المواطنين حول حالات الإهمال والتقصير. مضيفة أن وقفات احتجاجية تم تنظيمها سابقا داخل المؤسسة الصحية للتنديد بما يجري في المركز وأن أطرا طبية أصدروا بيانات كشفوا من خلالها ظروف اشتغالهم في ظروف تم وصفها بالكارثية.
يومية “أخبار اليوم المغربية” قالت إنّ الباصم على “مذبحة الرحامنة”، وهو المقدم على قتل أمه وشقيقيه وزوجة شقيقه وابن أخيه، قد كشف تفاصيل صادمة للمحققين بخصوص اللحظات الأخيرة من حياتهم.. معتبرا أن محاولة أمه معالجة اكتئابه لدى مشعوذة وفقيه قد تسببت في حقده عليها إلى حد التفكير بقتلها، فيما تصفية أقربائه الآخرين قد أتت “خشية معاناتهم بعد موت الوالدة”.
كما نشرت “أخبار اليوم” أن وزير الداخلية، محمد حصاد، قد بعث بمذكرة إلى عمال الأقاليم لإمداده، على وجه السرعة، ببيانات تنقيط أكثر من 4000 رجل سلطة.. وأضافت الجريدة أن الغرض هو ضبط حركة التنقيلات التي ستهم القوّاد وكذا القيام بمعاودة انتشار هذه العناصر الإدارية قبل موعد الانتخابات الجماعية المنتظر صيف العام الجاري.