المغرب يستأنف تصدير الحوامض إلى الولايات المتحدة الأمريكية
أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الصادرات المغربية من الحوامض إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تم تجميدها منذ شهر فبراير الماضي بسبب وجود اثر يرقات الذبابة المتوسطية ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط داخل صناديق “الكلمنتين” التي وصلت إلى ميناء “فيلاديلفيا” ستستأنف بداية من شهر أكتوبر 2016.
و أوضح بيان للمكتب أنه تم عقد اجتماعات موسعة بين ممثلي وزارة الفلاحة والصيد البحري والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومصالح الصحة النباتية الأمريكية المختصة، لوضع التدابير المرتبطة لرفع الحظر، وأبرز بعثات خبراء أمريكيين قاموا بزيارة للمغرب من أجل الوقوف عن قرب على خطة العمل الوطنية التي تم وضعها لمكافحة هذه الحشرة على مستوى الضيعات ومحطات التلفيف.
وقد منحت هذه الزيارات للخبراء الأمريكيين، يؤكد البيان، معرفة إجراأت الإشراف والمراقبة التي تم وضعها، وكذا الضمانات المقدمة من قبل مصالح الصحة النباتية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمهنيين، وأكد أن الطرفين المغربي والأمريكي اتفقا على وضع مخطط عمل للقضاء على هذه الحشرة، مما أدى، إلى قرار استئناف صادرات الحوامض بداية من شهر أكتوبر المقبل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

أمير المؤمنين يترأس الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية

قادة “البوليساريو” يتنكرون لوعود المصالحة مع ضحايا انتهاكاتهم

العلماء الأفارقة يتقدمون للسلام على أمير المؤمنين الملك محمد السادس

مقتل 4 من عناصر البوليساريو كانوا في صفوف “داعش

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1444” لفائدة 5 ملايين شخص

الدلالات السياسية و الاستراتيجية لزيارة بوريطة إلى واشنطن

تعليق الطوسة على تطور الأوضاع في فرنسا على خلفية رفض خطة التقاعد

جون أفريك: “العيون والداخلة” تجسيد للإنجازات الدبلوماسية للمغرب في قضية الصحراء

الاستخبارات الجزائرية .. فشل متكرر ومحاولات يائسة

افتتاح جسر شارع محمد السادس بالبيضاء

بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني : الاستقطاب لتنفيذ الهجمات الإرهابية انتقلت من الوسائل الكلاسيكية إلى التطرف السريع من خلال التغرير عبر الإنترنت
