24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إمكانية وصول هيلاري كلينتون ونيكولا ساركوزي إلى الرئاسة يقلق البوليساريو والجزائر
بعد تمكن هيلاري كلينتون بورقة تمثيل الحزب الديمقراطي في رئاسيات الأمريكية،وسهولة فوز على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بدأت وسائل الإعلام التابعة لجبهة البوليساريو و الجزائر،تقدم قراأت إستباقية للحدث مع إجماعها على أن ذلك يعد ضربة قوية للجبهة الإنفصالية التي تود تحريك أجهزتها بعد وفاة محمد عبد العزيز ووضع أجندة سياسية جديدة بمعية الجزائر .
وصول هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض يعد حدث مأساوي، بسبب علاقة جيدة لعائلة كلنتون بالمغرب؛ ذلك أن الرئيس الأمريكي بيل كلنتون كانت له علاقات جيدة مع المغرب، سواء خلال فترته الرئاسية أو بعدها، والأمر نفسه بالنسبة لزوجته هيلاري التي إحتفظت بعلاقات إستثنائية مع المغرب خلال تقلدها منصب وزيرة الخارجية، وتعرف تفاصيل قضية الصحراء جيدا.
ويبرز تخوف الجزائر و البوليزاريو، أكثر بعودة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى قصر الإليزيه، وهو شخصية قوية الذي إنتقد حكام المرادية علانية ومدح اللك محمد السادس في أكثر من مناسبة إلى جانب العلاقات المغربية الفرنسية التقليدية المتميزة استطلاعات الراي تبشر نيكولاي ساركوزي بحظوظ عودة لقصر ” الاليزية “.
في حال صدقت توقعات مراكز الاستطلاع الفرنسية،و هي غالبا ما تكون معبرة و قريبة من الواقع ،فإن حكام المرادية وجبهة تبقى تحركتم مجرد ضجيج بلاطحين وفي الغالب يستسلمون للأمر الواقع.
المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون،تبدو الأوفر حظا وفق استطلاعات الرأي من مختلف التوجهات السياسية و الصحفية مما يجعل وسائل الإعلام التابعة لجبهة البوليساريو، والجزائر ينتظرون سنوات عجاف.
خاصة أن الديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس حققت نتائج كبيرة و تعمل بإستراتيجية جديدة مما يجعل البوليزاريو والجزائر يحصد الفشل السياسي.