الإنتفاضات الداخلية تدفع البوليساريو إلى حظر التجوال ليلا و معاقبة منتهكيه بـ3 أشهر سجنا
بسبب الانتفاضة الداخلية لشباب التغيير ضد قيادة البوليساريو الفاسدة التي تربطها بهذه القضية المزعومة إلا مناصبهم السياسية ومكاسبهم المادية،ومحاولتهم فرض زعيم جديد على رأس الجبهة الانفصالية بتعليمات المخابرات الجزائرية( ديارس) ، تعيش مخيمات تندوف احتقانا كبيرا بالرغم من محاولات تغطية ذلك بترويج أكذوبة الإجماع والتوافق على مواصلة النضال وتحدي ما تسميه “العدو الأول” في إشارة للمغرب، و ترويجها لخطاب محاولة المغرب تقويض القضية وتصفيتها.
وخوفا من انفلات أمني وشيك جاأت إجراأت جديدة تزامنا مع عقد ما يسمى الامانة الوطنية دورتها الطارئة وتزكيتها لإبراهيم غالي كمرشح للقيادة السياسية ولمنصب رئيس الجمهورية الوهمية والامين العام للجبهة في المؤتمر القادم.
وهو ما يعني ان نتيجة المؤتمر الاستثنائي اصبحت محسومة سلفا لصالح مرشح الجزائر، مما فرض على زعماء الانفصال وبيادق جنرالات إتخاد إجراأت إستباقية في طريق لوقف أو صد أي حركة تمرد داخل المخيمات وتحركات الشباب الرافض لواقع الحال الفاسد، فتبنوا خطة حالة طوارئ والحظر الليلي للتجوال ومعاقبة كل منتهك لهذا الحظر بالحبس لمدة ثلاثة أشهر.
هذا القانون أصبح حديث عامة الناس بالمخيمات، وهو ما اعتبر مسا بحقوق الساكنة التي ستمنع بموجب هذا القانون من التجوال من 12 ليلا إلى الخامسة صباحا، بجميع مخيمات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

قادة “البوليساريو” يتنكرون لوعود المصالحة مع ضحايا انتهاكاتهم

العلماء الأفارقة يتقدمون للسلام على أمير المؤمنين الملك محمد السادس

مقتل 4 من عناصر البوليساريو كانوا في صفوف “داعش

الملك محمد السادس يعطي انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1444” لفائدة 5 ملايين شخص

الدلالات السياسية و الاستراتيجية لزيارة بوريطة إلى واشنطن

تعليق الطوسة على تطور الأوضاع في فرنسا على خلفية رفض خطة التقاعد

جون أفريك: “العيون والداخلة” تجسيد للإنجازات الدبلوماسية للمغرب في قضية الصحراء

الاستخبارات الجزائرية .. فشل متكرر ومحاولات يائسة

افتتاح جسر شارع محمد السادس بالبيضاء

بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني : الاستقطاب لتنفيذ الهجمات الإرهابية انتقلت من الوسائل الكلاسيكية إلى التطرف السريع من خلال التغرير عبر الإنترنت

المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة القتل العمد لشرطي تشبعوا بالفكر المتطرف واعتمدوا أساليب الإرهاب الفردي
