24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
إحتقان في مخيمات تندوف بسبب إختلاس البوليساريو للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى الساكنة المحتجزة
يخوض الديه النوشة عضو مايسمى برلمان الجمهورية الوهمية منذ ايام اعتصاما مفتوحا بمقر ما يسمى وزارة التجهيز للمطالبة بالشفافية في توزيع المساعدات الانسانية الموجهة للمحتجزين بمخيمات من طرف المنظمات الدولية ، وجاءت هذه الخطوة للفت الانتباه الى ما يحدث من تجاوزات وفساد.
كما نظمت أعدادا غفيرة من المحتجزين وقفة تضامنية يوم الخميس 21 يوليو 2016 مع الديه النوشة من اجل فضح الفساد ذاخل جبهة البوليزاريو المشاركون رددوا شعارات من قبيل :يسقط الفساد والمفسدين نعم لمحاربة الاخلالات ولا للتساهل مع التجاوزات.
وعادت قضية الاختلاس الممنهج من قبل البوليساريو للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، مرة أخرى، الى واجهة النقاش والإحتقان.
وقد سبق لتقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، أشار إلى أن كميات متنوعة من المساعدات، التي تمولها المفوضية الأوروبية، يتم اختلاسها بشكل ممنهج منذ سنوات من قبل البوليساريو.
ويتعلق الأمر، حسب المكتب الأوروبي لمكافحة الغش بعمليات تهريب عرضية ، بل باختلاسات ممنهجة ومنتظمة ، يقوم بها قادة جبهة البوليساريو بدعم لوجيستي وتنظيمي من قبل الجزائر.
ودعا البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية الى القيام بعملية تقييم دقيقة لعدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية، والتأكد من أن ساكنة مخيمات تندوف هي المستفيد الحقيقي من هذه المساعدات مؤكدا بأن “هؤلاء هم أول ضحايا هذه التجاوزات”.
و تظل عمليات تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان تندوف دون عقاب، في وقت لم يتخذ فيه الاتحاد الأوروبي بعد أي إجراء لتبرير تبديد عشرات الملايين من الأورو من طرف مرتزقة البوليساريو بمساعدة جزائرية.
وتمنح المفوضية الأوروبية سنويا، منذ 1991، مساعدة إنسانية بمبلغ 10 مليون أورو، من المفروض أن تذهب إلى ساكنة المخيمات.
وعقب هذه التجاوزات، قررت مجموعة من المنظمات الدولية خفض أو تعليق مساعداتها، وخاصة برنامج الغذاء العالمي والمفوضية العليا للاجئين. وفي إسبانيا، قدمت إحدى النقابات شكوى ضد منظمات غير حكومية إسبانية والبوليساريو بسبب تحويل مساعدات إنسانية.
واتهمت المنظمة النقابية مانوسليمبياس رئيس التنسيقية الإسبانية للجمعيات المتضامنة مع الصحراء، خوصي تابوادا، وكذا عدد من قادة البوليساريو بوقوفهم وراء التلاعب ب 20 مليون أورو والتحويل المكثف للمساعدات الموجهة لسكان تندوف.
وشمل هذا التلاعب تزوير المعطيات المتعلقة بعدد المستفيدين من المساعدات داخل المخيمات، وتحويل الأموال وبيع منتوجات غذائية في البلدان المجاورة من أجل تمويل مشاريع إرهابية وشراء الاسلحة لفائدة البوليساريو والجزائر.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net
تعليقات الزوّار
أترك تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
صوت وصورة

النّظام الجزائري يُمهّد لعهدة ثالثة لتبون.. وحالة قهر شديدة يعيشها معتقلو الرأي

التعيينات الملكية الجديدة تعيد إلى الواجهة أدوار المؤسسات الدستورية في ترسيخ الحكامة

لماذا انقلب تبون وغيّر مواقفه.. كوارث بالجملة في حوار الرئيس

المعارض ساعد كرميش: “لعنة الجنرالات تخنق الجزائريين”

البنان “قضية دولة”..والبطاقة البنكية حدث في الجزائر الجديدة

فضيحة…القضاء الجزائري يلتمس عشرة سنوات سجنا نافذا في حق الكاتب بوعلام صنصال

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية

هلال يدعو إلى جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل

أديس أبابا.. تواصل أشغال مؤتمر وزراء المالية الأفارقة برئاسة المغرب

تقرير المقررة الأممية “يفضح” قمع حقوق الإنسان في الجزائر

المخابرات تستهدف المعارضين.. ما قصّة الجاسوس الجزائري ؟
