24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
موضة الحراك الشعبي إلى أين؟
لايختلف إثنان أن جهات عديدة تعمل يوميا وفق مخطط مدروس وتدعم وتساند ما سُمّي بحراك الريف وتحاول توسيع نطاقه، بإنفاق ملايين الدولارات على متزعمي”الحراك”لتنفيذ مسلسل المؤامرة على المغرب.
ووقف مسلسله الديمقراطي والتنموي والذي يستفز أنظمة عسكرية وعتيقة تراه يمثل نمودج متميز يثير إعجاب شعوبها و برغبتها في تصفية حساباتها وتفعيل أجندتها الخاصة .
الكل يعترف اليوم، أن ماسمي بحراك، يهدف زحزحة أمن المغرب، بل وأكثر وتوقيف إنتصارات ديبلوماسية في إفريقيا و الأمم المتحدة ، هناك تحالف يعمل على تنفيذ مسلسل التآمر لنشر الفوضى الخلاقة في كامل أرجاء البلاد مع أختيار مدن وجهات خاصة و هذه الفوضى،لن تنتهي إلا بتقسيم المقسم وتجزيئ المجزأ.
لقد إنكشفت خيوط المؤمرة، وأخمدت نيران خيانة بعكس ما كان مخططا له من قبل مهندسي “الحراك”، الذين راهنوا على نشر الفوضى وقمع السلطات للمواطنين لكن حكمة الشعب وديمقراطية المغرب، أصابت المهندسين والأدوات التنفيذية للحراك بحالة هستيرية، دفعت بهم إلى تغير وجهة نحو مدن أخرى، ومحاولة مدهم بالتمويل السخي الذي يفوق كل التصورات،
وبالمقابل فإن هذه الأدوات أو المتزعمين للمؤامرة “الحراك”، يجهلون حقا حتى الجهة الحقيقية التي تحركهم لأن المخططون لايكشفون وجهوهم ويودون نشر نيران حرائق حاقدة تلتهم المدن والأحياء و تقتلع البيوت والحقول عن طريق مناضلين كذبة ومزيفون، ومتزعمي حراك مقنعون لا غاية لهم إلا نشر الظلام.
ويتركز تكتيكهم على المطالبة بوقفات إحتجاجية لتأجيج الغضب واستمالة مشاعر ساكنة وإدعاء بأن “السلطات” تنشر القوات من أجل منع الوقفات الاحتجاجية التي يدعو إليها “هؤلاء المتزعمين للحرك” مع ترويج للمغالطات وأكاديب عن طريق صور مفبركة “تجسد قمع المحتجين”.
لن يتمكن متزعمي حراك من تحقيق أي مكتسبات لأنهم لا يمثلون فئات المجتمع ومكوناته بل محركهم الأساسي ليس الشعب نفسه بقدر ما هي تدخلات لجهات خارجية استغلت الوضع من أجل خدمة أجندتها السياسية في المنطقة، بالإضافة إلى نشر العنف والتخريب.