24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
قوارب الموت.. ملاذ شباب الجزائر والسلطات تتفرج
تستمر قوافل المهاجرين السريين الجزائريين، بالمجازفة، عبر ركوب القوارب بغرض الوصول إلى الضفة الأوروبية وبالأخص إسبانيا.
ويتخذ أغلب المرشحين للهجرة السرية من الشباب الجزائري، من شاطئي عنابة شرق البلاد، ومستغانم ووهران غربا، نقطة انطلاق إلى أوروبا، وكثيرا ما اعترضت قوات خفر السواحل الإسبانية قواربا على متنها العشرات من الشبان الجزائريين التواقين للعيش بأوروبا.
ياكلني الحوت وما ياكلنيش الدود”، حكمة شعبية جزائرية اقتنع بها عشرات الشباب، ومعناها أنهم يفضلون الموت في البحر وتكون أجسادهم أكلة سائغة لأسماكه، ولا يبقون في البلد يسندون ظهورهم إلى الجدران وتأكل جلودهم الديدان، كناية عن الموت فقرا أو جوعا، وهي حكمة دفعت العشرات نحو قوارب الموت في هجرة غير شرعية.
أرقام مفزعة وصادمة لألاف من الشباب الجزائريين، الذين يموتون في عرض البحر فيما السلطات تتفرج وتسهل عملية الهجرة عن طريق ضعف مراقبة السواحل
صور صادمة لأطفال وفتيات وشبان وأمهات سئموا البقاء في الجزائر، واختاروا العبور في “قوارب الموت” نحو المجهول. علقت أحلام هؤلاء الشباب بفكرة “الهجرة”.