24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
‘بوحمرون’ يحصد أرواح الجزائريين في بلاد النفط والغاز والسلطات تتفرج
تعيش العديد من المناطق في الجزائر على وقع حالة طوارئ حقيقية، بسبب الانتشار اللافت لداء الحصبة المعدي أو “بوحمرون”، وقالت وسائل إعلامية محلية إنه تم تسجيل30 من وفيات أصيب أصحابها بهذا المرض، الذي ينتشر بشكل لافت في الولايات الواقعة بالجنوب ويزحف نحو باقي مناطق بشكل مخيف دون إكثرات السلطات .
من أجل محاصرة الانتشار اللافت لهذا الداء، والذي ضرب بشكل أساسي ولايات داخلية مثل الجلفة وتيارت، وأخرى تقع في الجنوب الجزائري كإليزي، ورقلة، والوادي.
وأحصت المصالح الطبية، 600 إصابة شديدة في كل أسبوع، وهو الأمر الذي دفع المسؤولين المحليين للمطالبة بغرض القيام بالتلقيح ضد وباء الحصبة لكن الإمكانيات تبقى ضعيفة في بلاد النفط والغاز ، رغم ان هذا المرض وأمراض أخرى لم تعد البشرية تكترث بها بعد ان التقدم العلمي في مجال الطب وانتشار التلقيحات التي قضت بشكل نهائي على هذه الاوبئة في سائر بلدان العالم حتى تلك التي تعيش ظروفا مزرية.