24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | جهة الشرق تدعم “الكسابة” لمواجهة قلة الأمطار

    جهة الشرق تدعم “الكسابة” لمواجهة قلة الأمطار

    عرف الموسم الفلاحي 2019-2020 بجهة الشرق تساقطات مطرية لم تتجاوز نهاية الفترة الخريفية عتبة 130 ملم، مما أثر سلبيا على نمو الزراعات الخريفية (خاصة الحبوب)، وعلى توفر الكلأ في المناطق ذات الطبيعة الرعوية.

    وحرصا منها على حماية الثروة الحيوانية التي تشتهر بها الجهة، خاصة الأغنام والماعز التي يناهز عددها 4 ملايين رأس، عملت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق على توفير عدة حصص، على فترات متتالية، من الشعير المدعم بغية التخفيف من كلفة المواد العلفية وضمان استقرار أثمنتها في الأسواق المحلية.

    ونظرا لتزامن فترة قلة الموفورات الكلئية مع فصل الخريف، قامت المديرية الجهوية للفلاحة، وفق ما ورد في بلاغ صحافي تتوفر عليه هسبريس، بتوفير 179 ألف قنطار من الشعير المدعم خلال الأشهر الأخيرة لسنة 2019، استفاد منها أكثر من 40 ألفا من مربي الماشية بالجهة، الشيء الذي ساهم في التخفيف من نقص الموارد العلفية بالمراعي.

    ونظرا للنقص الحاد في التساقطات المطرية (-50% مقارنة مع المواسم الفارطة) الذي عرفته منطقة النجود العليا والذي ساهم في زيادة اعتماد مربي الماشية على الأعلاف عوض النباتات الرعوية، حرصت المديرية الجهوية على تخصيص حصة إضافية من الشعير المدعم قدرت بـ 195 ألف قنطار لفائدة الكسابة عبر صفقات إقليمية وجهوية، تم تفويتها في جميع أقاليم الجهة مند بداية السنة الحالية، وذلك باعتماد مقاربة استباقية تحسبا لأي تأخر أو نقص في التساقطات.

    وكما كان متوقعا، كان لانحباس الأمطار خلال شهر فبراير الوقع السلبي على الموفورات الكلئية، يؤكد البلاغ، مما حدا بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى تنزيل برنامج وطني مهم للحد من أثر الخصاص المسجل في التساقطات المطرية؛ حيث سيتم توزيع 400 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة جميع مربي الماشية بجهة الشرق، كشطر أول يهم شهري أبريل وماي في انتظار أشطر قادمة خلال الأشهر المقبلة.

    ومن أجل إنجاز هذا البرنامج، جندت المديرية 10 نقط للبيع أو مراكز للربط موزعة على أقاليم الجهة بكل من بوعرفة، تندرارة، جرادة، تاوريرت، العيون، وجدة، تافوغالت، الناضور، الدرويش وجرسيف.

    وبلغت حصص الأقاليم 90 ألف قنطار لإقليم فكيك، 60 ألف قنطار لإقليم جرادة، 60 ألف قنطار لإقليم تاوريرت، 40 ألف قنطار لعمالة وجدة انجاد، 40 ألف قنطار لإقليم بركان، 35 ألف قنطار لإقليم الناضور، 30 ألف قنطار لإقليم الدرويش، و45 ألف قنطار لإقليم جرسيف.

    ومن المعلوم، يورد البلاغ، أنه سيتم توفير مادة الشعير لفائدة كسابة الجهة بثمن مدعم حدد في 200 درهم للقنطار، حيث ستتكلف الدولة بتغطية فارق السعر بالمقارنة مع الثمن المتعامل به في السوق.

    وبالنظر إلى أهمية هده العملية، تقول المديرية، فقد تمت تعبئة كافة الوسائل اللوجستيكية والبشرية اللازمة من أجل تموين مراكز الربط بطريقة مستمرة وبدون انقطاع، كما تم إصدار دورية مشتركة بين وزارتي الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والداخلية من أجل ضبط مساطير التوزيع على مربي الماشية، أحدثت بموجبها لجان إقليمية ومحلية تضم السلطات المحلية، ممثلي الغرفة الجهوية الفلاحية وممثلي المصالح التقنية للقطاع الفلاحي، ستسهر على تنظيم وتنسيق وتسهيل عملية التوزيع على مربي الماشية في كافة الجماعات الترابية للجهة.

    خلال هذه العملية، سيتم حصر لوائح المستفيدين مع الحصة المخصصة لكل كساب وفق معايير محددة، مدعومة ببرنامج معلوماتي يسهر على تتبع مراحل تزويد الكسابة بمادة الشعير، انطلاقا من لوائح المستفيدين، مرورا بوصل التسليم وانتهاء بعملية الاستلام.

    بالموازاة، تم رصد غلاف مالي يقدر بـ 4 ملايين درهم على مستوى المديرية الجهوية والمديريات الإقليمية بهدف نقل الشعير المدعم من مراكز الربط إلى الأماكن القريبة لتواجد الكسابة، وذلك للتخفيف من عبء وتكلفة النقل.

    وقد انطلقت عملية التوزيع بكل من إقليمي فكيط وجرسيف، وستنطلق في الأقاليم الأخرى في الأيام القليلة المقبلة.

    واتخذت اللجان الإقليمية مجموعة من التدابير الوقائية للحيلولة دون تفشي جائحة كورونا، تمثلت على وجه الخصوص في تعقيم مراكز الربط، وتزويد الموظفين المكلفين بهذه العملية بالكمامات اللازمة، وتنظيم المستفيدين تفاديا لأي تكدس على مستوى هذه المراكز.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تخلد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار


    تفاصيل توقيع اتفاقية لخطين جديدين يربطان مدينة الداخلة بمطاري لانزاروتي ومدريد الدولي


    صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني


    بالأرقام .. القطاع الصناعي بالمغرب أحد أبرز محركات الاقتصاد الوطني


    المغرب .. نحو امتلاك أسطول بحري تجاري تنافسي وقوي


    السفير الفرنسي بالرباط يقود وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة


    وزارة الخارجية الجزائرية .. لماذا كل هذا “الهلع” وهل بدأ تبون في التراجع عن “عنترياته” ؟


    ميناء الداخلة المتوسطي أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في إفريقيا


    سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة إلى العيون والداخلة على رأس وفد اقتصادي هام


    المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات


    فزّاعة الأيادي الخارجية.. لماذا يخاف تبون من عودة المظاهرات ؟


    الصحراء المغربية.. سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه