24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
شركة “CTM” المغربية تدخل غمار النقل البحري بالاستحواذ على 51% من رأسمال “Africa Morocco Link”
أعلنت شركة “CTM” المغربية المتخصصة في النقل البري بالمملكة، عن استحواذها على نسبة 51 بالمائة من رأسمال شركة الشحن والنقل البحري “Africa Morocco Link” أو المعروفة اختصارا بـ”AML”، في صفقة مع “بنك إفريقيا” الذي كان هو المالك السابق لتلك الحصة من الشركة.
ووفق ما كشفت عنه الشركة، فإن اتفاق الاستحواذ جاء بهدف تطوير خدمات شركة “AML”، ووضع خبرة “CTM” في مجال النقل والشحن رهن إشارة هذه الشركة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف حيث يكثر الإقبال على التنقل البحري والشحن، تزامنا مع تنقل الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتمت الصفقة بين “سي تي إم” وبنك افريقيا، وهما شركتان تابعنا لمجموعة “O Capital Group” المملوكة لرجل الأعمال المغربي، عثمان بن جلون، وبالتالي هي صفقة داخلية تهدف إلى الرفع من اداء شركة الشحن والتنقل البحري المذكورة وتحسين خدماتها.
وكانت الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قد أعربت في السنوات الماضية، عن تبرمها من أداء سفن “AML”، وبالتالي يُتوقع أن يُساهم هذا التحول في إدارة الشركة، في تحسين وتجويد خدماتها لفائدة الركاب، علما أن 49 بالمائة من رأسمال هذه الشركة يعود لشركة “Attica Holdings” اليونانية.
وكانت شركة “AML” قد تم إنشاؤها في اتفق شراكة بين بنك إفريقيا والشركة اليونانية المذكورة، ومنذ ذلك الحين تُعتبر هي الشركة الوحيدة المتخصصة في النقل البحري بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا، تحمل العلم المغربي، في حين أن باقي الشركات الأخرى هي ذات أصل أوروبي.
وكانت قد أطلقت خطا بحريا مباشرا يربط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء، وتُخطط خلال الصيف المقبل إطلاق خط بحري مباشر يربط بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة الإسباني، من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على النقل البحري خلال فصل الصيف.
ويُتوقع أن يشهد فصل الصيف المقبل تدفقات كبيرة لأفراد الجالية المغربية خلال عملية “مرحبا”، خاصة أن بداية العملية هذه السنة ستتزامن مع مناسبة عيد الأضحى، وهي مناسبة يُفضل عدد كبير من أفراد الجالية المغربية قضائها رفقة أهاليهم في أرض الوطن.