24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
بعد فشل كل ضغوطاتها السابقة.. عصابة ‘‘استدرار العطف في حالة زيان‘‘ تستغل نقله لمحاكمة جديدة لترويج المغالطات
بعد أن افرغت ترسانتها السابقة في شتى أنواع الضغط وتشتيت الانتباه حول الموضوع الرئيسي الذي يقضي من أجله السجين زيان عقوبته الحبسية، إسوة بكل المواطنين المغاربة الذين يتابعون في قضايا الحق العام، عادت ماكينة ‘‘البروباغاندا‘‘ الإعلامية للاشتغال مجددا بمناسبة نقله صباح اليوم من سجن العرجات بسلا إلى محكمة الاستئناف بالرباط من أجل مثوله أمامها ، للنظر في ملف جديد يرتبط بعدم إرجاع أموال غير مستحقة لخزينة الدولة
وككل مرة تحاول هذه البروباغاندا المضللة، التي تغذيها تحركات ومقالات وتدوينات مشبوهة لأدعياء الصحافة والدفاع عن حقوق الإنسان، اللعب على الوتر الإنساني من خلال التأشير على ‘‘الحالة الصحية للسجين محمد زيان‘‘ أو ‘‘صعوبة المشي الظاهرة‘‘ في محاولة لاستدرار تعاطف شعبي، لا يوجد له أثر على المواقع الاجتماعية ولم يحظ بأي دعم ملموس، لإثارة النقاش مجددا حول محاكمته أو سجنه، في إغفال متجدد للأسباب الحقيقة والتهم التي قالت فيها العدالة المغربية كلمتها، والتي بموجبها يقضي زيان عقوبته الحبسية.
ومثل كل مرة أيضا، تسعى الأذرع ‘‘الصحفية والحقوقية‘‘ المشبوهة التي تدير هذه البروباغندا إلى لي عنق الحقيقة والتركيز على المشاهد المصورة التي تناقلتها صفحات ومواقع وتظهر المسافة التي قطعها زيان من باب سيارة الأمن إلى باب المحكمة وسط مرافقة أمنية عادية لكي تشهر ورقة التردي الصحي، في الوقت الذي تتمادى فيه في تجاهل البلاغات والبيانات التوضيحية العديدة التي أصدرتها إدارة سجن العرجات ومندوبية السجون، حول المتابعة الدقيقة لصحة السجين محمد زيان، التي ترد على مزاعم تدهور حالته الصحية داخل السحن المذكور، حيث أكدت جميعها أنه يخضع للتحاليل الطبية بصفة منتظمة في مواكبة مستمرة لحالته الصحية من طرف هذه الإدارة.
و شددت كل البلاغات السابقة لسجن العرجات أيضا حيث يمضي السجين محمد زيان عقوبته، أن الأخير و بحكم سنه، يستفيد من تتبع صحي من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، وأحيانا من استشارات طبية خارجية. وقد خضع في هذا الإطار لتحاليل طبية كانت نتائجها عادية”.وأضافت إن “دور إدارة المؤسسة ينحصر فقط في تمكين السجين المعني من التتبع الطبي الكافي، في حين يبقى الوضع الصحي للمعني بالأمر محل علاقة مباشرة بينه وبين طبيب المؤسسة أو الطبيب الخارجي، ولا دخل لإدارة المؤسسة في هذه العلاقة”.