24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
الملف المونديالي الرسمي المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال الذي نشرته “الفيفا”: كل خرائط المملكة تضم الصحراء
كان ملف الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال، الذي جرى تسليمه للفيفا، والذي نشرته هذه الأخيرة عبر موقعها الرسمي، حاسما بخصوص انتماء الصحراء إلى الأراضي المغربية، إذ كانت كل الخرائط المضمنة فيه تضم الأقاليم الجنوبية دون أي تحفظ، بالإضافة إلى تضمين السيادة المغربية على المنطقة في معطيات أخرى.
وبالاطلاع على الملف الكامل، نجد أن جميع الخرائط المنشورة جعلت الأقاليم الصحراوية جزءا من المغرب، لدرجة أن بعضها عملت عبارة “المغرب” باللغة الإنجليزية مكتوبة وسط الخريطة وتحديدا في المكان الذي كان يوضع فيه الخط الفاصل بين الصحراء وباقي التراب المغربي، في إشارة رمزية للسيادة المغربية على المنطقة.
الملف الذي وُضع بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، البلدان اللذان أعربا عن مواقف سياسية متقدمة بخصوص دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، نشرته “الفيفا” دون تحفظات بر موقعها الرسمي بتاريخ 31 يوليوز 2030، تحت مسمى “ملف إسبانيا والمغرب والبرتغال لاستضافة لكأس العالم 2030 FIFA”.
وبالعودة إلى العديد من مضامين تقديم المغرب كبلد مستضيف، نجد أن ما يلي “يقع المغرب في الطرف الشمالي الغربي من أفريقيا، ويستفيد من جبهتين ساحليتين تمتدان على طول 3500 كيلومتر على طول البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي”، في إشارة إلى امتداد سواحله الأطلسية من مدينة طنجة شمالا إلى الكويرة جنوبا.
وجاء في الملف أيضا أن الهيكل الإداري للمغرب ينقسم إلى 3 مستويات، حيث يتكون من 12 جهة و83 عمالة وإقليما و1503 جماعات، وهو ما يعني أيضا أن جهات الصحراء الثلاث، جهة كلميم واد نون، وجهة العيون الساقية الحمراء، وجهة الداخلة وادي الذهب، بجماعاتها وعمالاتها وأقاليمها، تمت الإشارة إليها على أنها تنتمي لجغرافيا المملكة ولنظامها الإداري.
الملف تطرق أيضا إلى الأعياد الدينية والوطنية المغربية التي يعدُ الاحتفال بها يوم عطلة رسمية، ومن بينها ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب الذي يتم تخليده بتاريخ 14 عشت من كل سنة، وذكرى المسيرة الخضراء، التي يجري إحياؤها يوم 6 نونبر من كل عام.
يشار إلى أن ملف الترشيح النهائي لاحتضان مونديال 2030، جرى تقديمه إلى رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو، بشكل رسمي، في مدينة زيوريخ السويسرية أول أمس الثلاثاء، بشكل مشترك من طرف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميش رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وألفارو دي ميغيل الأمين العام للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.