24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | لماذا تُصنف الجزائر كنظام سلطوي؟.. 95% التي حصل عليها تبون هي النسبة الأكبر في جميع الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 مُتفوقا على بوتين

    لماذا تُصنف الجزائر كنظام سلطوي؟.. 95% التي حصل عليها تبون هي النسبة الأكبر في جميع الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 مُتفوقا على بوتين

    وضع مؤشر الديمقراطية العالمي، في أحدث نسخة منه، والتي صدرت في فبراير 2024 عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة “الإيكونوميست” البريطانية، الجزائر من الدول ذات النظام “السلطوي”، وهو أمر أعطت نتائج الانتخابات الرئاسية دليلا جديدا بشأنه، لكونها الوحيدة خلال العام الجاري التي أعطت الفوز للرئيس المنتخب بنسبة قاربت 95 في المائة.

    وصنًّف التقرير الجزائر في الرتبة 110 عالميا على مؤشر الديمقراطية المُنبني على نتائج سنة 2023، بمعدل 3,66 نقطة، ما وضعها في خانة “الأنظمة السلطوية”، مثلها مثل ليبيا، أما باقي جيرانها فتفوقوا عليها، حيث حلت تونس في الرتبة 85 عالميا، مع تراجعها بـ10 مراتب لتستقر في الرتبة 85، والمغرب الذي تقدم برتبتين حلفي المركز الـ93، ثم موريتانيا في الرتبة 108، وكلها اعتُبرت أنها بلدان ذات أنظمة سياسية “هجينة”.

    وبإعلان فوز عبد المجيد تبون، الذي يُناهز عمره 79 عاما، بولاية ثانية على رأس الجمهورية، مدتها 5 سنوات، خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم السبت الماضي، بنسبة 94,65 في المائة لتبون، أمام منافسيه عبد العالي حساني شريف، مرشح حركة مجتمع السلم، ويوسف أوشيش، مرشح جبهة القوى الاشتراكية، تكون الجزائر قد أعادت للأذهان ممارسات الأنظمة السلطوية في بعض دول العالم.

    ويمثل هذا الرقم النسبة الأكبر على الإطلاق في جميع الانتخابات الرئاسية التي جرت سن 2024، ولم يتمكن فيها أي رئيس حتى من الاقتراب من حاجز لـ90 في المائة، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أُعيد انتخابه أمام منافسه نيكولاي كاريتونوف مرشح الحزب الشيوعي الروسي، بنسبة 87,28 في المائة.

    وفي فبراير الماضي، جرت الانتخابات الرئاسية في جمهورية السالفادور، ورغم الشعبية الكاسحة للرئيس الشاب ذي الأصول الفلسطينية، نجيب بوكيلي البالغ من العمر 42 عاما، والذي أصبح أول رئيس يُعاد انتخابه على رئيسا للبلاد منذ ما يقارب قرنا من الزمن، إلا أنه لم يحصل سوى على 85 في المائة من أصوات الناخبين.

    في فبراير أيضا، فاز المرشح الحافظ، ألكسندر ستاب، رئيس الوزراء السابق، بالانتخابات الرئاسية في فنلندا، في عز الأزمة السياسية والحدودية مع جارتها روسيا، إثر انضمام البلد الاسكندنافي إلى حلف “الناتو”، غير أن النسبة لم تتجاوز 51,7 في المائة، مع إقرار من منافسه، وزير الخارجية السابق بيكا هافيستو، بهزيمته.

    أما في السنغال التي لا تبعد كثيرا عن الجزائر، وبعد احتجاجات رافضة لقرار الرئيس السابق، ماكي سال، تعديل الدستور أو تأجيل الانتخابات الرئاسية، فاز المعارض الشاب، باسيرو ديوماي فاي، البالغ من العمر 44 عاما، بالاستحقاقات من الدور الأول، بعد أيام من خروجه من السجن، وذلك بنسبة 54,28 في المائة أمام مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با.

    أما في شهر ماي الماضي، فحافظ رئيس جمهورية الدومنيكان، اللبناني الأصل، لويس أبي نادل، على منصبه رئيسا للجمهورية، بعد فوزه في الانتخابات بنسبة 57,44 في المائة، تلتها في شهر يوليوز الماضي الانتخابات الرئاسية في المكسيك، والتي فازت بها مرشحة حزب “مورينا” والتحالف اليساري الحاكم، كلاوديا شينباوم بنسبة 57,8 في المائة.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تخلد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار


    تفاصيل توقيع اتفاقية لخطين جديدين يربطان مدينة الداخلة بمطاري لانزاروتي ومدريد الدولي


    صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني


    بالأرقام .. القطاع الصناعي بالمغرب أحد أبرز محركات الاقتصاد الوطني


    المغرب .. نحو امتلاك أسطول بحري تجاري تنافسي وقوي


    السفير الفرنسي بالرباط يقود وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة


    وزارة الخارجية الجزائرية .. لماذا كل هذا “الهلع” وهل بدأ تبون في التراجع عن “عنترياته” ؟


    ميناء الداخلة المتوسطي أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في إفريقيا


    سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة إلى العيون والداخلة على رأس وفد اقتصادي هام


    المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات


    فزّاعة الأيادي الخارجية.. لماذا يخاف تبون من عودة المظاهرات ؟


    الصحراء المغربية.. سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه