24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
نزوج جماعي لأهالي بلدة “مرسى بن مهيدي” الجزائرية إلى التراب المغربي احتجاجا على القهر والاستبداد الجزائري
أكدت مصادر موثوقة ، ان الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، بمنطقة “بين لجراف” ضواحي مدينة السعيدية الشاطئية، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بركان، يعيش حالة استنفار أمني قصوى بعد محاولة العشرات من ساكنة قرية “مرسى بن مهيدي” الجزائرية بورساي، المحادية للمدينة المغربية ذاتها، اللجوء إلى التراب المغربي.
وتأتي هذه المحاولة، بعد تنفيذ سكان “مرسى بن مهيدي” مجموعة من الأشكال الاحتجاجية وغلقهم مقر البلدية، ومطالبتهم برحيل رئيسها، عقب إصدار هذا الأخير لقرارات تقضي بهدم ما يزيد عن 70 مسكنا..
وحاول سكان البلدة، تنظيم مسيرة احتجاجية سيراعلى الأقدام إلى ولاية تلمسان، إلا أن القوات الأمنية الجزائرية عمدت إلى محاصرتهم وقطع الطريق أمامهم، وهو ما جعلهم يقررون النزوح الجماعي إلى المغرب، في إطار طلب اللجوء الاجتماعي.
واتخذت السلطات الأمنية المغربية المرابطة على الشريط الحدودي بين المغرب والجارة الشرقية جميع الاحترازات الأمنية اللازمة في مثل هذه الحالات، للحيلولة دون تسلل المحتجين الجزائريين إلى التراب المغربي..