24 ساعة
ضربة قاضية للجزائر والبوليساريو.. مجموعة “أصدقاء الصحراء الغربية” تتجه نحو إنهاء الصراع لصالح المغرب
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
هكذا يحرف الإعلام الجزائري التاريخ والحقائق من أجل إحراج المغرب في إفريقيا!
قامت القناة الجزائرية الرسمية “كنال ألجيري” من إعداد برنامجا مدته الزمنية ساعة ، خصص للقمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي، ولكن الغرض الحقيقي للبرنامج وخلفياته كان، هو عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، والتقليل من دوره التاريخي و مساهمته في القارة الإفريقية في نيل شعوبها للحرية والإستقلال وفي التنمية المستدامة بها عن طريق الإستثمار.
وتشكيك في إنضمامه من جديد بشروطه و تصويت غالبية الأعضاء على عودته لأحضان الإتحاد الإفريقي هناك شيء وحيد يحرك الجزائر، عقدة اسمها المغرب وحقد لا محدود، فماذا يعني أن يرافع أربعة “خبراء” على قناة تمولها الدولة الجزائرية، وتدور في فلك نظام الجزائري ومخابراته، ماذا يعني أن يحاولوا هؤلاء “الخبراء” في ترويج الاكاذيب والتحليلات المليئة بالمغالطات والمجانبة لحقيقة تاريخ والواقع.
وطيلة ساعة من الزمن، تحدثوا عن المغرب أكثر من الجزائر، حتى أن أحد المشاركين إختلطت لديه الأمور قال “لا إنها ليست عودة للمغرب إلى إفريقيا، إنه قبول لطلب الرباط”.
دأب الإعلام الجزائري على قلب الصورة دائما، وتبديل الوقائع رغم أنه إعلام شمولي وضعيف لاتتجاوز صرخاته الجزائر العاصمة ولايؤثر في المعادلة بشيء.
إن أساليب النظام الجزائري معروفة ولا زال يقتات على ثقافة الحرب الباردة و لم يقدم شيء يذكر لشعبه أو لشعوب إفريقية مجرد إعادة الأسطوانات القديمة الفارغة وتلك عنتريات البائدة إن الشعوب الإفريقية تعرف جيد دور المغرب في نيل حريتها و الإستقلال ولقد قطعت أشواط في إقامة أنظمة ديمقراطية فعالة ، و التضامن فيما بينها أما النظام الجزائري لازال يتخبط من أجل إنتخابات نزيهة خالية من التزوير والتخلص من سياسة الحزب الواحد وعقلية زعامة والتجزئة في زمن التحالفات والتكتلات الإقتصادية .