أقوال الصحف

بدء جولتنا في   قراءة مواد بعض الصحف الأسبوعية من”الأيام” التي قالت إن بوشعيب ارميل، المدير العام للأمن الوطني، يفكر في منع رجال الأمن حمل الأسلحة خارج الخدمة وذلك تنيجة ارتفاع عدد جرائم القتل التي يرتكبها عناصر الشرطة في حق أقاربائهم أو زملائهم.. وأضافت أن المديرية العامة للأمن الوطني تفكر في برنامج استباقي لهذه الجرائم الخطيرة المرتكبة من قبل عناصر المديرية من أجل معالجة الآثار الاجتماعية والنفسية التي تساهم في ارتكاب الجرائم.

وكتبت في خبر آخر، أن المغربي عادل بلكايد، بطل سابق في رياضة الجودو، أكد أن الملاكم السابق زكرياء المومني، الذي يتهم السلطات المغربية باختطافه وتعذيبه، لا يرغب سوى في الاستفادة من المال، مضيفا أنه سبق للمومني أن اقترح على بلكايد أن يحول لفائدته 20 بالمائة من مبلغ مليون أورو التي يعتزم مطالبة الدولة المغربية بها إذا ما ساعده في الحصول عليه تضيف “الأيام”.

أما “الأسبوع الصحفي” فقد أدرجت ضمن موادها أن وزارة الداخلية عاجزة عن توفير الطوابع من فئة درهمين المستعملة في عملية المصادقة ومطابقة الوثائق في جميع المقاطعات والجماعات الحضرية والقروية، وهو ما تسبب في الكثير من الصعوبات للمواطنين الذين ترفض وثائقهم المصادق عليها دون طوابع.

وضمن خبر آخر ، قالت ذات الأسبوعية إن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ”داعش” وراء عودة الدفء للعلاقات المغربية الفرنسية، بحيث بات التهديد الإرهابي الذي يشكله مغاربة داعش سواء الذين يحملون الجنسية المغربية أو الذين يحملون الجنسية الفرنسية بالرغم من أصولهم المغربية، يشكل خطرا على فرنسا والمنطقة المغاربية عموما. وأضافت أن الولايات المتحدة نصحت فرنسا بضرورة الاعتماد على المغرب وأجهزته لمواجهة خطر مغاربة “داعش” الذي يهدد أمن واستقرار البلدين.

وأشارت “الأسبوع الصحفي” كذلك إلى التوتر الذي يطبع العلاقة بين حزبي التجمع الوطني والأحرار والاصالة والمعاصرة عل خلفية شعور كل من مزوار والطالبي بإمكانية تراجع مكان حزب الجرار مستقبلا، وكذا عضب حزب الأصالة والمعاصرة من فتح حزب مزوار بابه أمام الغاضبين من البام بمختلف جهات ومناطق المغرب، أخرها 10 مستشارين من بلدية المضيق.

من جانبها كتبت “الوطن الآن” أن سكان جمهورية ليساسفة الشعبية ينتظرون زيارة ملكية لطرد النحس عنها ، لكونها تعاني مختلف مظاهر التهميش والفقر الأمر الذي جعل منها منطقة منكوبة وعاصمة الإجرام وفق تعبير رئيس جمعية الرحمة ليساسفة 2 للتمنية والأعمال الإجتماعية، ابراهيم قاسم. بالمقابل أفاد المستشار الجماعي بمقاطعة الحي الحسني عن حزب الاستقلال، إبراهيم زريق، إن الحي الحسني وليساسفة تدفع ضريبة ضعف ممثليها بمجلس المدينة. في حين اعتبر المصطفى أفعداس، فاعل مدني ـ حقوقي، أن هوامش مدينة الدار البيضاء .. ليساسفة منطقة حضرية مع وقف التنفيذ.أما عثمان الناموس، مهتم بالشأن المحلي فقد حمل مسؤولية تهميش الحي لعمدة مدينة الدار البيضاء، والمجالس السابقة والحالية.

على خلفية تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، التي قال فيها إن هناك بلطجية سيطروا على فريق الوداد البيضاوي، اعتبر أنوار الزين، الناطق الرسمي باسم الوداد الرياضي، أن تصريحات بنكيران أساءت لمكونات الفريق وهي تعبر عن حس غير ديمقراطي في التفكير وتدبير الاختلاف تقول “الوطن الآن”، مضيفا أن الانتخابات لعبة أخرى لا علاقة لها باللعبة الإنتخابية وجمهور كرة القدم لا يعول عليه في مكاسب انتخابية. وكتبت”الوطن الآن” أن ابنكيران استعمل مصطلح “العصابات والبلطجة” مع ما يحمله من حمولات سياسية توحي بحرب الشوارع واستعمال كافة الأسلحة، وأمام هذا فالمتلقي يتصور أننا بصدد كرة الدم وليس كرة القدم.

من جهتها نشرت “الأنباء”المغربية أن تحقيقا فتح لمعلافة ملابسات وفاة شابة في مقتبل العمر بين يدي فقيه متخصص في صرع الجن بمدينة أكادير، في حين تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إخضاعها لتشريح طبي .

أفادت ذات الأسبوعية أن مطرح المحمدية سيتحول إلى محطة لمعالجة النفايات، إذ أوضحت حكيمة الحيطي،الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، خلال زيارتها للمطرح المتواجد بجماعة بني يخلف والذي يستقبل حوالي 200 ألف طن من النفايات سنويا، سيتحول إلى محطة لفرز ومعالجة النفايات. ذات المتحدثة أشارت إلى أن زيارتها للمطرح بهدف الوقوف على الإمكانيات والتقنيات المتوفرة به.

وقالت “الأنباء” المغربية” أيضا إن عامل إقليم جرسيف أشرف على إعطاء انطلاقة أشغال بناء دور القرآن الكريم بالجماعة القروية تادارت بتكلفة إجمالية تقدر بـ 4 ملايين و960 ألف درهم.

تختم من “الخبر” التي أوردت أن المغرب يستعد لمواجه “تسونامي”، إذ كشف وزير الخارجية الإسباني، خورخي فرنانديز ديار، أن المغرب سيشارك في تدريب حول كيفية مواجهة تسونامي محتمل خلال شهر اكتوبر المقبل بخليج قادس بجنوب إسبانيا إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

أترك تعليق