24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الجزائريون يواصلون ممارسة أبشع أنواع العنصرية ضد اللاجئين الأفارقة

    الجزائريون يواصلون ممارسة أبشع أنواع العنصرية ضد اللاجئين الأفارقة

    حاصر العشرات من الجزائريين خلال الــ48 ساعة الماضية،المحطة البرية لنقل المسافرين لما بين بلديات الجهة الشمالية في سوق ليبيا، في مدينة الوادي جنوب الجزائر، والتي يتمركز فيها المهاجرون السريون الأفارقة للمطالبة بترحيلهم.

    وأضرم هؤلاء الجزائريون المحتجون الذين تجمعوا بعد صلاة المغرب، النيران في العجلات المطاطية ووضعوا الحجارة والمتاريس في “حي الكوثر” الذي تتواجد فيه المحطة البرية المذكورة آنفًا، ورددوا عبارات منددة بما وصفوه بـ”ممارسات غير لائقة للمهاجرين السريين”، ونشرهم أمراضًا خطيرة

    ودعا المحتجون المصالح الولائية لولاية الوادي للتدخل والحد من تواجد هؤلاء، وترحيلهم نحو مراكز تجميعهم التي وضعتها الحكومة الجزائرية، في مدن ورقلة وأدرار وتمنراست، أو ترحيلهم بشكل كلي لبلدانهم.

    وخلفت هذه الأحداث ردود فعل كبيرة من طرف الأفارقة وأعتبروها بـ”سلوكيات عنصرية مقيتة و مشينة” في حق ضيوف الجزائر،
    يأتي هذا رغم تأكيد رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون ،الجمعة الماضي، أن تواجد النازحين الأفارقة في الجزائر سيقنن، مشددًا على أن الجزائر “لن تسمح لأي أحد بأن يلطخ سمعتها”

    في إشارة إلى “أيادي” تريد تسويد صورتها ووصفها بالعنصرية. وقال تبون خلال رده على انشغالات طرحها نواب البرلمان الجزائري خلال مناقشتهم لمخطط عمل الحكومة، إن “وجود الأشقاء الأفارقة عندنا سيقنن ووزارة الداخلية تقوم حاليًا عبر مصالح الشرطة والدرك بإحصاء تام” لكل النازحين.

    ويبدو أن الوزير لايملك سياسة في الهجرة مجرد كلمات لتطمين الخواطر والإستنجاد بإتفاقيات ثنائية مع دولة الإفريقية لإرجاع رعاياها أو ترحيل قسري وطرد .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.