24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    وفد عن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يشارك في ندوة حول “الحوار الإسلامي المسيحي” بموريشيوس

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    الجزائر.. والطريق إلى الهاوية

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الفضاأت الخضراء في مدينة بركان الحلم المؤجل والواقع المر

    الفضاأت الخضراء في مدينة بركان الحلم المؤجل والواقع المر

    تعيش مدينة بركان نكسة حقيقية من ناحية المناطق الخضراء ،وفراغا مهولا و غياب إرادة لدى المجالس البلدية المتعاقبة على الشأن المحلي في تحسين صورة المدينة على مستوى أماكن الترفيه والتنزه.

    كما أن غياب ثقافة بيئية لدى هده المجالس جعلت مشاريع إعادة هيكلة المدينة خاصة تهيئة الساحات العمومية والمناطق الخضراء أخر الأشياء الذي يمكن التفكير فيها أما الأن اصبحت الحاجة ملحة لخلق فضاء للنزهة والترفيه للساكنة هروبا من جحيم التلوث الذي تغرق فيه عاصمة الليمون.

    أماكن الترفيه فيها قلية جدا أو منعدمة لا حدئق أو منتزهات، وهو ما يجعل المواطنين يتكدسون في الشوارع والأزقة ، والتي تكتظ بالنساء والأطفال في نهاية الأسبوع، لأنهم لا يتوفرون على وسائل النقل والإمكانيات المادية للتوجه خارج المدينة وتغير الأجواء.

    وأكدت جمعيات المجتمع المدني أن الحل يكمن في إحداث مناطق للترفيه في كل منطقة على حدة، دون التركيز على منطقة دون أخرى،وأرجعت ضعف الفضاء الأخضر والحدائق والمساحات الخضراء ،إلى المجالس المتعاقبة على تسيير شؤون المدينة ، والتي لم تلتزم باحترام ما تنص عليه القوانين الوطنية والمواثيق الدولية بخصوص البيئة والمساحات الخضراء أو تحويل عدد من المجالات الخضراء إلى مؤسسات عمومية أو مؤسسات ذات منفعة و التي شيدت على أنقاض مساحات خضراء مثل المقاطعة الحضرية بشارع الرباط.

    ومن مظاهر اغتصاب السلطات المحلية لهذه الفضاأت كراء حدائق ومساحات خضراء لخواص وتسيج الحديقة الموجودة بشارع محمد الخامس وضمها لعمالة بركان وبناء حمامات في حدائق وسط الساكنة وبناء محول كهربائي في شارع الأهرام فوق فضاء أخضر وأما المناطق الخضراء الأخرى فتنبت فيها الأعشاب البرية وصارت مرتعا للمنحرفين والمتشردين.

    الحالة التي توجد عليها المناطق الخضراء، تعكس بجلاء حالة المدينة عامة من حيث رداءة الطرقات والشوارع والأزقة واتساخها، وضعف الإنارة العمومية والاحتلال الفاحش للملك العام من طرف أرباب المقاهي والمحلات التجارية، وانتشار البناء العشوائي والتشوهات العمرانية إلى غير ذلك من المظاهر التي أصبحت تضفي على المدينة طابع التريف.

    وتبقى ساحة محمد السادس بحي المسيرة (سوق بايو سابقا) نقطة الضوء الوحيدة الذي من شأنها الارتقاء بجمالية المدينة و خلق توازن بين الفضاأت الإسمنتية والمساحات الخضراء في سياق احترام تصميم التهيئة وتفعيل المعنى الدقيق لمفهوم التنمية المستدامة وتعزيز جاذبية المدينة كمكان مثالي للعمل والسكن والاستثمار، من خلال تطبيق أفضل النظم ومعايير الجودة المتبعة. .


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.