مرشحو الرئاسيات الجزائرية الهزلية ينسحبون من الحياة السياسية تباعا
يهرع مرشحو و” محللو الرئاسيات الجزائرية ” الهزلية إلى الانسحاب من الحياة السياسية حيث قرر كل من علي بن فليس وعبد القادر بن قرينة طلاق مع سياسة ونهاية خدمة بعد أن قدموا طوق النجاة لتبون ، وإراحته من عبء المرشح الأوحد وتداعياته ، واضعين أنفسهم ضمن شخوص مسرحية كوميدية لا يلعبوا فيها غير دور “كومبارس”.
ويتندر الكثير من الجزائريين بأن هؤلاء المترشحون من عملاء العسكر تحولوا إلى “محللين”، في إشارة إلى أنهم منحوا “شرعية زائفة” لترشح تبون بعد أمر قايد صالح وفترته الرئاسية المقبلة.
ويرى آخرون أن ترشح هؤلاء بطريقة إخراج رديئة لم يكن مستغربا في لحظة تشهد “موتا حقيقيا للسياسة في الجزائر “، واتجاه النظام العسكري نحو وضع قواعد العمل السياسي على مقاسه، وإفراغ الساحة من التعددية حقيقة و إختيار رؤساء والحكم من خلف الستار.
وبشكل مضحك و هزلى أكدت جريدة النظام الشروق أن هؤلاء الدميات المترشحون لرئاسيات أسسوا لتقاليد جديدة في الساحة السياسية، فبعد ترفع “المنهزمين” في المنافسة على كرسي المرادية، عن إيداع طعون بشأن حصول عملية تزوير أو تجاوزات خلال فرز الأصوات والإنسحاب من المشهد، وأشارت أن الكومبارس الأخر عز الدين ميهوبي الأمين العام للأرندي بالنيابة وضع “مصيره” بين أيدي قيادة الحزب.