24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | الرئيس الجزائري تبون يواصل العداء للمغرب في حواره مع جريدة “لوبنيون” الفرنسية المغمورة

    الرئيس الجزائري تبون يواصل العداء للمغرب في حواره مع جريدة “لوبنيون” الفرنسية المغمورة

    لا يتوانى الرئيس المعين عبد المجيد تبون،في التقرب من فرنسا لتلميع صورته وترسيخ حكمه والبحث عن شرعية مفقودة وتغزل بماكرون ويعيد نفس الأفكار التي يعلم الشعب الجزائري أنها أكاديب و جزء من نهج وخطط النظام السابق وتأكيد على أنه لا يملك سياسة ولا أستراتيجية و لا مشروع .

    وكيف لرئيس دولة يحاور جريدة مغمورة ليس لها وزن يكاد لا يعرفها أحد في عالم الصحافة الفرنسية الملئ بمنشورات العالمية مثل “لوموند” و”ليبراسيون” “وفرانس سوار” و”لوباريزيان” و”لكسبرس” و”نوفال أبزرفاتور” و”ماريان” و”باري ماتش” و”لوبوان”.

    فيما لم يجد تبون من يحاوره سوى جريدة “لوبنيون” الفرنسية المغمورة في عز المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وفشل في محاربة وباء كورونا وإنهيار منظومة صحية و فوضى في كل قطاعات و إفلاس وعجز ديبلوماسية الجزائرية.

    هذا الحوار مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية،عاد من خلاله الرئيس الجزائري للحديث  عن بناء قاعدة في جرادة من قبل القوات المسلحة الملكية والحال ان الامر يتعلق بمجرد ثكنة عسكرية وللمغرب حق بناء ما يشاء فوق أراضيه.

    وأكد الرئيس الجزائري المعيّن أن “بناء قواعد عسكرية على حدودنا هو شكل من أشكال التصعيد الذي يجب أن يتوقف”، كذا! ولكن تبون نسي أن الجيش الجزائري، يمتلك عشرات قواعد على طول الحدود مع المغرب  و زرعت عشرات من قواعد العسكرية والقوات الأجنبية لحدود بلاده من فرنسيين وأمريكيين وروس وإماراتين في كل من مالي تشاد وموريطانيا والنيجر و ليبيا لكن عينه لا ترى سوى قاعدة المغرب بجرادة لإيواء جنود التي يبحث من خلالها خلق توتر ومواصلة العداء للمغرب لإرضاء نظام العسكر وهروب من أي تسوية للمشاكل خلافية مع المغرب و خفض ضغوطات الذاخلية التي وصلت لنفق المسدود عن طريق نزاعات خارجية .

    وأضاف الرئيس المعين من قبل العسكر “بالنسبة للمغرب، فإن جمهورية الوهم الصحراوي “هي زائدة على الساحة الدولية”، مؤكدا “إن الأمر متروك لهم(يقصد المغاربة) للدخول في حوار مع البوليساريو” إذا قبل “الصحراويون مقترحاتهم، فسوف نشيد بذلك”! قبل ان يؤكد، ما أسماه “دعم حركات التحرر” هو ثابت من ثوابت الدولة الجزائرية وقال “إنها شبه عقيدة”.

    نظام العسكر عقيدته “دعم البوليساريو “، وبعبارة أخرى هي أحد ثوابت الدولة، أي حقيقة لا تقبل النقاش ولا يمكن أن توضع موضع تساؤل،لأنها قضية يتغدى منها عسكر و يجعل منها له مكان في الساحة السياسية و ينهب منها الملايين.

     


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.