24 ساعة
تحت الاضواء الكاشفة
أراء وكتاب
بانوراما
قناة الشروق الجزائرية سجل حافل في الإساءة لرؤساء دول وشعوب المنطقة وخدمة أجندة عسكر
قناة الشروق التلفزيونية الجزائرية، التي يسميها غالبيية الجزائريين ”قناة الشرور” التابعة لجهاز المخابرات “ديارس”خرجت علينا قبل يومين ببرنامج «مبرمج» وفي توقيت غير بريء وفي خدمة أجندة معروفة ومحسوبة بالتطاول على رموز المملكة و على رأسها الملك محمد السادس.
الشروق التي لم تتوقف عن اثارة الفتن والتحريض والإساءة لرؤساء دول وشعوب المنطقة عبر تاريخها قصير باختراع الاكاذيب وقلب الحقائق وتضليل كما أنها تخضع بكامل أجهزتها للرقابة المخابراتية وتقدم ما يطلب منها بصورة كاملة غير منقوصة.
وفي سجلها ملئ بالزلات والفضائح والإساءة لرؤساء دول بإيعاز من المخابرات يعود بنا تاريخ إلى تضمن الحلقة الثالثة من برنامج “دار العجب” خلال شهر أبريل 2020 الذي عرض على قناة الشروق الجزائرية،تلميحات مسيئة وساخرة من وديعة بقيمة 150 مليون دولار منحتها الجزائر إلى تونس شهر فبراير 2020 خلال زيارة رسمية أداها رئيس التونسي قيس سعيد إلى الجزائر.
وتحاكي الحلقة المثيرة للجدل بتهكم واستهزاء زيارة قيس سعيد إلى الجزائر وتصويره على أنه جاء يطلب سلفة، في مشهد مثير للاستياء.، حيث ظهر ربّ أسرة جزائرية يستضيف رجلا تونسيا جاء لطلب سلفة منه واسمه “قيس”، ويمنحه 150 مليونا، وهو ما أثار غضب أبنائه الذين انتقدوا سياسة والدهم بتركهم في ضائقة مالية ودون أكل ومساعدة شخص تونسي، وذلك في إشارة إلى الانتقادات التي تعرض لها الرئيس الجزائري عبد المحيد تبون من الجزائريين، عقب منحه تونس مساعدة مالية من خزينة الدولة، في الوقت الذي يعاني فيه شعبه من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة.
أثار تناول سلسلة فكاهية في قناة جزائرية بطريقة ساخرة لهبة تضامنية مع تونس، جدلا واسعا في البلدين وصل إلى حد التنديد بالواقعة التي وصفت بالمسيئة لتونس ورئيسها،ما اضطر القناة إلى سحب الحلقات والاعتذار بعد تنديد واسع من الشعب التونسي .
وأكدت قناة الشروق،في بيان لتقليل من حجم ضغوطات وهروب من فضيحة حرصها المهني والقومي المعهود في ترقية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مشيرة إلى أن الحلقة الثالثة من برنامج “دار العجب” أحدثت “تداعيات غير مقصودة وأخذت أبعادا وتأويلات خدشت في عمق العلاقات الأخوية الثنائية بين الشعبين الجزائري والتونسي”.
كما قدمت قنآة اعتذار في برنامج تحت اسم “بين البارحة واليوم” قامت فيه منشطة البرنامج بالاستهزاء من النساء الطوارق وقدمت أوصافا قدحية في حقهم كما شكّكت في أخلاقهم وشرفهم لدرجة جعلت الطوارق يصدرون بيانات استنكارية يُطالبون فيها بالاعتذار عما تلفظت به مقدمة البرنامج.
كما أن قناة تعد من الفضاأت الإعلامية التي تقدم خرافات وتنشر الجهل حيث استضافت أخيرا سيدة وقدمتها في حوار على أنّ لها القدرة على شفاء المصابين بجائحة فيروس “كورونا، وأن لها قدرات خارقة في رصد أو التفريق ما بين الأشخاص الحاملين للفيروس من غيرهم.