24 ساعة

  • تحت الاضواء الكاشفة

    orientplus

    لماذا يتخوف النظام الجزائري من الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والإمارات؟

    أراء وكتاب

    بنطلحة يكتب: المغرب واستراتيجية ردع الخصوم

    فلنُشهد الدنيا أنا هنا نحيا

    الحلف الإيراني الجزائري وتهديده لأمن المنطقة

    دولة البيرو وغرائبية اتخاذ القرار

    بانوراما

    الرئيسية | اخبار عامة | هل تقف “عصابات” الجزائر وراء الهجوم المسلح في مالي؟

    هل تقف “عصابات” الجزائر وراء الهجوم المسلح في مالي؟

    علامات استفهام كثيرة ما زالت تنتظر إجابات في حادث مقتل سائقين مغربيين رميا بالرصاص، وإصابة آخر بجروح، على أيدي جماعة مسلحة بمالي.

    ورغم أن سفارة المغرب ببماكو كشفت بعض تفاصيل الحادث، في بيان نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إلا أنها لم توجه أصابع الاتهام لأي طرف لحد الساعة، وذلك في انتظار نتائج تحقيقات، طالبت بفتحها، وستشارك فيه جهات أمنية مغربية.

    وسائل إعلام مالية، أكدت بالمقابل أن استهداف السائقين المغاربة، في حادث وصفته بـ”الإرهابي”، دون غيرهم، في طريق يعرف حركة دؤوبة للشاحنات الإفريقية، له “دلالات والهدف منه إيصال رسالة للمغرب”.

    زميل للسائقين المقتولين المغاربة، ومن مكان الحادث، أكد في مقطع فيديو أن زملاؤه يتعرضون بشكل مستمر لمضايقات من طرف قطاع الطرق، تصل للسرقة أحيانا “لكن ما وقع يوم السبت، حادث مختلف، وتعدت فيه هذه العصابات جميع الحدود”.

    من جهته، وجه يوسف الرمبوق، نائب رئيس جمعية البوغاز لسائقي الوزن الثقيل، اتهاما “لجار السوء” بالوقوف وراء مقتل السائقين وجرح آخر، بهدف “عرقلة”سيرورة الاقتصاد المغربي.

    وفي السياق نفسه، اعتبر طارق اثلاثي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الهجوم من طرف أشخاص مقنعين على سائقين مغاربة وعدم سرقتهم لأي بضاعة، يؤكد أن “هذا العمل الإجرامي يدخل في إطار الرسائل الموجهة، وما يجري في دولة مالي في الفترة الأخيرة يشير لحضور أيادي الجزائر في هذه الجريمة”، مشددا على أن “مثل هذا العمل الجبان لن يعيق حضور المغرب في القارة الإفريقية ولن يؤثر على علاقته مع الدول الصديقة”.

    وفي نفس السياق، قال منار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، إن مقتل السائقين “جريمة مشتركة بين المخابرات العسكرية الجزائرية والبوليساريو.. ومنفذها إرهابي متزوج من مالية ويشتغل بتوجيهات وحضر مجموعة أشخاص مرتبطين به اللقاءات التي نظمها لعمامرة في زيارته الأخيرة لمالي، لقاءات جرت داخل سفارة الجزائر بباماكو “.

    وأضاف في تدوينة على حسابه في فيسبوك “هذه المعلومات تكشف خطة الحرب التي بدأ النظام العسكري الجزائري في تنفيذها ضد المغرب باستعمال أشخاص من البوليساريو، وهي خطة إرهابية تشي بوجود وراءها الجنرال توفيق مدين وخالد نزار وشنقريحة الذين لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية الموجودة في الساحل وبقيادات هذه التنظيمات المنتمين للجزائر ولمخيمات تندوف”.


    الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة وطنية | orientplus.net

    تعليقات الزوّار

    أترك تعليق

    من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

    صوت وصورة

    مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تخلد الذكرى الـ 60 لتشييد المسجد الكبير بدكار


    تفاصيل توقيع اتفاقية لخطين جديدين يربطان مدينة الداخلة بمطاري لانزاروتي ومدريد الدولي


    صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني


    بالأرقام .. القطاع الصناعي بالمغرب أحد أبرز محركات الاقتصاد الوطني


    المغرب .. نحو امتلاك أسطول بحري تجاري تنافسي وقوي


    السفير الفرنسي بالرباط يقود وفدا من رجال الأعمال الفرنسيين إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة


    وزارة الخارجية الجزائرية .. لماذا كل هذا “الهلع” وهل بدأ تبون في التراجع عن “عنترياته” ؟


    ميناء الداخلة المتوسطي أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في إفريقيا


    سفير فرنسا بالمغرب يبدأ زيارة إلى العيون والداخلة على رأس وفد اقتصادي هام


    المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات


    فزّاعة الأيادي الخارجية.. لماذا يخاف تبون من عودة المظاهرات ؟


    الصحراء المغربية.. سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه